المناطق_متابعات

لطالما نُصح بتناول الأسبرين يوميًا للوقاية من النوبات القلبية، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذه النصيحة قد عفا عليها الزمن، خاصةً للأشخاص الأصحاء غير المعرضين لخطر أمراض القلب.

يُعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية استخدامًا عالميًا، حيث يُقدَّر الاستهلاك السنوي له بحوالي 40,000 طن، ما يعادل بين 50 إلى 120 مليار قرص سنويًا.

أخبار قد تهمك النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا 15 فبراير 2025 - 11:11 صباحًا المركزي الروسي يخفض سعر صرف الدولار واليورو ويرفع اليوان أمام الروبل 15 فبراير 2025 - 10:54 صباحًا

على الرغم من هذه الأرقام، لا تتوفر إحصائيات دقيقة حول عدد الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميًا على مستوى العالم. يختلف هذا العدد بناءً على التوصيات الطبية، الوعي الصحي، وتوافر الدواء في مختلف الدول.

يُقدَّر أن أكثر من 30 مليون شخص حول العالم يتناولون الأسبرين يوميًا، خاصةً لأغراض الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

يتم استخدام الأسبرين بجرعات منخفضة (عادةً 75-100 ملغ يوميًا) بشكل شائع لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة دفعت بعض الجهات الصحية إلى إعادة النظر في توصيات استخدامه، خاصةً للأشخاص غير المعرضين لخطر مرتفع، وفقا لموقع fortune.

تصورات خاطئة حول الأسبرين

كشف استطلاع أجراه مركز أننبرج للسياسات العامة بجامعة بنسلفانيا في فبراير 2024 أن 48% من المشاركين يعتقدون خطأً أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، في حين لم يكن 39% متأكدين من الأمر، وأجاب 13% فقط بشكل صحيح بأن المخاطر تفوق الفوائد وفقًا للمعايير الطبية الحديثة.

تحديث التوصيات الطبية

نظرًا لتأثيره في تسييل الدم، يمكن أن يقلل الأسبرين من خطر انسداد الشرايين، لكنه يزيد أيضًا من احتمالية النزيف الداخلي، ما يجعله غير مناسب للجميع. وبناءً على ذلك، أصدرت جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب إرشادات جديدة في 2019 تحدد الفئات التي يجب أن تتجنب استخدامه:

لمن هم فوق 71 عامًا: غير موصى به.

لمن لديهم خطر نزيف مرتفع: غير موصى به.

لمن تتراوح أعمارهم بين 40-70 عامًا ولديهم خطر أمراض القلب ولكن ليس النزيف: يمكن اعتباره تحت إشراف طبي.

وفي 2022، شددت فرقة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية على عدم استخدام الأسبرين للوقاية الأولية من أمراض القلب لمن هم فوق 60 عامًا.

عادات يصعب تغييرها

بحسب الدكتورة كاثلين هول جاميسون، مديرة مركز أننبرج، فإن “التخلي عن عادات غذتها نصائح طبية قديمة أمر صعب، لكن معرفة الحقائق الجديدة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة”.

انتشار الاستخدام غير الموصى به

تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 6.6 ملايين شخص في الولايات المتحدة يتناولون الأسبرين دون استشارة طبية، رغم عدم إصابتهم بأمراض القلب.

وأظهرت البيانات أن البالغين الأكبر سنًا هم الأكثر احتمالًا لتناوله يوميًا بشكل غير موصى به:

18-39 عامًا: 15% يتناولونه شهريًا.

40-59 عامًا: 12%.

60 عامًا فأكثر: 26%.

استشر طبيبك قبل تناول الأسبرين

قبل بدء أو إيقاف استخدام الأسبرين، ينصح الخبراء باستشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر بناءً على الحالة الصحية الفردية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 فبراير 2025 - 11:11 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 فبراير 2025 - 10:53 صباحًاأمطار على منطقة حائل أبرز المواد15 فبراير 2025 - 10:51 صباحًاولي العهد يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده أبرز المواد15 فبراير 2025 - 10:50 صباحًاخادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده أبرز المواد15 فبراير 2025 - 10:45 صباحًاهل مصر تحتمل رفض خطة ترامب وأمريكا كثيرا؟.. شاهد وزير الخارجية المصري الأسبق يجيب أبرز المواد15 فبراير 2025 - 9:24 صباحًاصراع جديد بين ماسك و زوكربيرج .. ميتا تتحدى «أوبتيموس» بـ«ربوت خارق»15 فبراير 2025 - 10:53 صباحًاأمطار على منطقة حائل15 فبراير 2025 - 10:51 صباحًاولي العهد يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده15 فبراير 2025 - 10:50 صباحًاخادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده15 فبراير 2025 - 10:45 صباحًاهل مصر تحتمل رفض خطة ترامب وأمريكا كثيرا؟.. شاهد وزير الخارجية المصري الأسبق يجيب15 فبراير 2025 - 9:24 صباحًاصراع جديد بين ماسك و زوكربيرج .. ميتا تتحدى «أوبتيموس» بـ«ربوت خارق» النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأسبرین یومی ا أمراض القلب استخدام ا صباح ا

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على النفط بمعدل 1.1 مليون برميل يوميا في 2025

سلط المركز الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، والذي أشار إلى بلوغ الطلب العالمي على الغاز الطبيعي مستوى قياسيًا جديدًا في عام 2024، موضحاً أنَّ أسواق الغاز بدأت في التعافي تدريجيًا بعد صدمات الإمدادات في 2022 و2023، وعاد النمو في العام الماضي، ويُتوقع استمراره على مدار عام 2025، مدفوعًا بالنمو السريع في الأسواق الآسيوية، ومع ذلك، لا تزال الأسواق تواجه تحديات بسبب ضعف نمو إنتاج الغاز الطبيعي المسال (LNG) وتأثير الأحداث المناخية المتطرفة. 

وأشار التقرير إلى أنَّ التوترات الجيوسياسية ساهمت في زيادة تقلبات الأسعار، موضحًا أنَّ توقف نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ 1 يناير 2025، رغم أنه لا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الإمدادات الأوروبية، قد يزيد من الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعي المسال، مما يضغط على السوق.

ارتفاع في معدل استهلاك الغاز الطبيعي عالميا

وحسب التقرير، فبالإضافة إلى ذلك؛ شهد عام 2024 ارتفاعًا في استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 2.8% (ما يعادل 115 مليار متر مكعب)، وهو أعلى من متوسط معدل النمو السنوي خلال العقد السابق، كما ساهم الغاز الطبيعي بنسبة 40% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة في عام 2024، مع تركيز رئيسي على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي استحوذت على نحو 45% من الطلب الإضافي بسبب التوسع الاقتصادي المتواصل. وقاد الاستخدام الصناعي للغاز نمو الطلب، إلى جانب احتياجات الطاقة الذاتية.

كما شهدت قطاعات مختلفة تحولاً كبيرًا من النفط إلى الغاز الطبيعي، مدعومًا بسياسات ولوائح جديدة، ففي منطقة الشرق الأوسط، تزايد الاعتماد على الغاز في توليد الكهرباء عام 2024، بينما شهد قطاع النقل في الصين توسعًا ملحوظًا في استخدام الشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي المسال، مما خفض الطلب على الديزل، وكذلك يُتوقع زيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال في الشحن البحري بفضل لوائح انبعاثات أكثر صرامة.

الأحداث المناخية المتطرفة

وأبرز التقرير تأثير الأحداث المناخية المتطرفة على الطلب على الغاز، فقد أدى الاعتماد المتزايد على الغاز في مواجهة تقلبات مصادر الطاقة المتجددة إلى رفع الطلب في ظروف الطقس القاسية، فعلى سبيل المثال، ارتفع الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستوى قياسي خلال عاصفة شتوية في يناير 2024، بينما شهدت الهند ارتفاعًا قياسيًا خلال موجات الحر في الصيف، وفي أمريكا الجنوبية، أسهم الجفاف في زيادة الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالغاز، وفي أوروبا، أدى انخفاض إنتاج طاقة الرياح إلى تعزيز دور الغاز في توليد الكهرباء.

استمرار محدودية الإمدادات عالميا خلال عام 2025

ويتوقع التقرير استمرار محدودية الإمدادات خلال عام 2025، حيث نما إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 2.5% فقط في 2024، وهي نسبة أقل بكثير من متوسط النمو بين 2016 و2020، ورغم ذلك، من المتوقع أن يتسارع النمو إلى 5% في 2025 مع بدء تشغيل مشاريع كبرى في أمريكا الشمالية وإفريقيا وآسيا، كما زاد إنتاج الغاز الحيوي عالميًا بنسبة 15% بفضل التوسع في أوروبا وأمريكا الشمالية، مع تعزيز دعم الهيدروجين منخفض الانبعاثات.

أهمية التعاون الدولي

وأكّد التقرير أهمية التعاون الدولي لضمان أمن إمدادات الغاز، ودعا إلى إطلاق مبادرات لتحسين شفافية السوق وتعزيز آليات التعاون المتعلقة بالغاز الطبيعي المسال، ما يساعد في مواجهة تحديات السوق والقيود الجيوسياسية.

وسلط المركز الضوء أيضاً على تقرير جولدمان ساكس بعنوان «نظرة على سوق النفط: توقعات منتجات النفط المكررة لعام 2025»، إذ أشار التقرير إلى أن سوق النفط المكرّر عالميًا سيظل يواجه تحديات وفرص خلال عام 2025، فقد ساهم الطقس البارد وارتفاع أسعار النقل البحري الناتج عن العقوبات على روسيا، بالإضافة إلى احتمال فرض رسوم جمركية على النفط الخام الكندي، في زيادة هوامش التكرير في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، في المقابل، شهدت مناطق مثل سنغافورة، تدهورًا كبيرًا في هوامش التكرير بسبب ضعف الطلب وتنافسية أسعار الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالديزل. 

وتشير التوقعات إلى أنَّ هوامش وقود الديزل ستظل أقل من المستويات الحالية، مع وجود مخاطر نزولية نتيجة تراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية على النفط الخام الكندي، وانخفاض تكاليف النقل البحري مع تحسن الظروف الجيوسياسية. كما أن المنافسة المتزايدة من الغاز الطبيعي المسال في أسواق النقل الثقيل تضيف ضغطًا إضافيًا على الطلب على الديزل، خصوصًا في الأسواق الآسيوية.

وأوضح التقرير أنَّه من المتوقع أن تحافظ هوامش البنزين على استقرارها عند مستويات مقبولة بسبب الدعم الناتج عن تكاليف الإنتاج والقيود المتوقعة المتعلقة بالأوكتان خلال فصل الصيف، كما تُظهر المزيج البترولي «النفتا» بعض القوة نتيجة الطلب القوي من قطاع البتروكيماويات، والذي يعتبر المستفيد الأكبر من تحسن الظروف الاقتصادية.

وفي حين أن السياسات الأخيرة للإدارة الأمريكية، التي تتضمن تقليص الحوافز للمركبات الكهربائية وإعادة النظر في معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود، تعزز الطلب على المنتجات النفطية المكررة. أفاد التقرير أنه من المتوقع أن يستمر استخدام المصافي عند مستويات مرتفعة تاريخيًا خلال السنوات الثلاث القادمة، مع استمرار الضيق في السوق حتى بداية الثلاثينيات من القرن الحالي، ما يدعم هوامش أرباح التكرير فوق متوسطاتها التاريخية قبل جائحة "كوفيد-19".

قطاع التكرير في أسواق آسيا

وفي هذا السياق؛ أفاد التقرير أن قطاع التكرير في أسواق آسيا يعاني من ضعف ملحوظ، خاصة في الصين، إذ أدى التحول نحو الغاز الطبيعي المسال كبديل أكثر كفاءة للديزل في قطاع النقل إلى تراجع الطلب، ومع ذلك، يُتوقع أن يؤدي هذا الضعف إلى زيادة واردات المنتجات المكررة إلى الأسواق الغربية، ما يساهم في تحقيق التوازن التدريجي بين العرض والطلب.

أما بالنسبة لأسواق الوقود ذات الكبريت العالي والمنخفض جدًا، فمن المتوقع أن تظل تحت الضغط خلال عام 2025 نتيجة المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات الروسية وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، مع ذلك، يتوقع حدوث تحسن تدريجي في عام 2026 مع تراجع أسعار النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى استقرار الأسواق العالمية.  

وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وفقاً للتقرير، إلى أنه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمعدل معتدل يبلغ 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، مع تباطؤ تدريجي يصل إلى 0.85 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، وذلك نتيجة لتأثير اعتماد المركبات الكهربائية بشكل متزايد. وعلى صعيد السعة التكريرية، من المتوقع أن يظل معدل النمو منخفضًا بسبب تأخر المشاريع الجديدة والإغلاقات المستمرة للمصافي غير الفعالة، ما يدعم الضيق المستمر في السوق. 

وفي ظل الظروف الحالية، أكّد التقرير أنَّه من المتوقع أن تبقى الأسواق عرضة لتقلبات كبيرة نتيجة التحديات الجيوسياسية وتغير السياسات الحكومية. ومع ذلك، فإن التوجهات الإيجابية المرتبطة بالطلب على المدى الطويل قد تسهم في تحسين هوامش التكرير وتوفير فرص للنمو في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم السبت 15 فبراير 2025
  • مواعيد القطارات اليوم السبت 15 فبراير 2025 على خط «القاهرة - أسوان»
  • مواقيت الصلاة في المحافظات اليوم السبت 15 فبراير 2025
  • جدول مواعيد القطارات اليوم السبت 15 فبراير 2025 على خط (القاهرة - الإسكندرية)
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 14 فبراير 2025.. ليلة النصف من شعبان
  • مواعيد القطارات اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 على خط «القاهرة - أسوان»
  • «الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على النفط بمعدل 1.1 مليون برميل يوميا في 2025
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 13 فبراير 2025
  • جدول مواعيد القطارات اليوم الخميس 13 فبراير 2025 على خط (القاهرة - الإسكندرية)