بـ65 مليار دولار.. تايوان: استثماراتنا في أمريكا لابد أن تخدم مصالح الجانبين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال مسؤول بالأمن القومي التايواني إن الحكومة ستعمل على ضمان أن تخدم استثمارات تايوان في الولايات المتحدة، وبالأخص في صناعة أشباه الموصلات، مصالح الجانبين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الحكومة لن تجبر الشركات التايوانية على الاستثمار في أي موقع محدد، لكنها تخطط فقط للتواصل مع الشركات التي تتطلع إلى التوسع في الخارج لفهم احتياجاتها بشكل أفضل، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي.
وأضاف المسؤول أن دور الحكومة يتمثل في مساعدة تلك الشركات في مواجهة التحديات، التي ربما تواجهها وضمان أن تخدم المناقشات مع الولايات المتحدة " المصالح الأساسية" للجانبين.
وأضاف المسؤول أن الحكومة لن تفرض قيودا على صادرات التكنولوجيا، لكن يبقى سؤال، وهو ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها قوة عاملة وخبرة كافية لدعم سلسلة توريد تصنيع أشباه الموصلات.
Taiwan pledges to boost US investment after Donald Trump’s tariff threat
US president has accused Taipei of ‘stealing’ American semiconductor industry
Source: Financial Times pic.twitter.com/gSwExXHWQX
وتابع المسؤول أن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، تصنع رقائق متقدمة للغاية في الولايات المتحدة، في إشارة إلى استثمارها المقدر بنحو 65 مليار دولار لبناء ثلاثة مصانع لأشباه الموصلات في ولاية أريزونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم