المنتدى السعودي للإعلام.. حدث محوري في دعم الكنوز الإبداعية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سجّل المنتدى السعودي للإعلام في نسخه الثلاث السابقة، بصماتٍ واضحة في خارطة الإعلام السعودية، وترك أثرًا كبيرًا بما أظهره من تفوق واضح في دعم الكنوز الإعلامية الإبداعية في كل نسخة من نسخه الثلاث السابقة.
ويواصل المنتدى خلال نسخته الرابعة للعام الحالي 2025م، دوره في تطوير قطاع الإعلام من خلال توجيه بوصلة منصاته ومسارحه المتعددة التي تتضمن عددًا من الجلسات التي تتمحور حول تطوير هذا القطاع، وتأهيل كوادره، والارتقاء بآليات العمل فيه، واستعراض كل جديد وحديث ومبتكر في مختلف مجالات الإعلام وأساليبه ووسائله، ليؤدي أدواره المناطة به في التعريف بما حققته المملكة من منجزات مُبهرة في مختلف المجالات، وبما تعيشه من نهضة تنموية عمت المدن والقرى والهجر.
أخبار متعلقة "السعودي للإعلام" يناقش مستقبل صناعة المحتوى وفرص الاستثمارحضور عالمي ضخم.. تفاصيل النسخة الـ4 من المنتدى السعودي للإعلاممناقشات معمّقة.. "السعودي للإعلام" يستعرض تجارب وزراء وسفراء وخبراء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنتدى السعودي للإعلام - حساب المنتدى بـ "إكس"المنتدى السعودي للإعلاموتحفل أجندة المنتدى وبرنامجه العلمي، بعدة موضوعات رئيسة تتناول الشأن الإعلامي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والخبراء والأكاديميين والمختصين في هذا المجال الحيوي والمهم.
ويأتي الدور المحوري الذي يؤديه المنتدى في تمكين وتطوير القطاع الإعلامي، انطلاقًا من قناعات المسؤولين عن تنظيم هذا المحفل الإعلامي الراسخة، بالأدوار المحورية للإعلام، وإسهاماته الكبيرة في تعزيز القيم الوطنية والذود عن الوطن والدفاع عن مقدراته، وللإسهام بقدر كبير في تحقيق هذه الأهداف مجتمعة، خاصة وأن المملكة قد حققت منجزات كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وسجلت اسمها بأحرف من نور في سجل الدول المتقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جائزة المنتدى السعودي للإعلام - واس (أرشيفية)صناعة الإعلامويترقب المختصون والخبراء في قطاع الإعلام النسخة الرابعة التي ستعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 - 21 فبراير الجاري، حيث تجمع الخبراء وكبار المتخصصين والمبدعين لمناقشة التوجهات الراهنة في صناعة الإعلام، وتتضمن ورش عمل وجلسات تفاعلية، تتيح للمُشاركين فرصة الالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث التطورات في القطاع الإعلامي، إذ يُتيح منصة فريدة للتواصل مع قيادات الصناعة الإعلامية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
ويضم برنامج المنتدى السعودي للإعلام العلمي مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل التي يقدمها عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجال، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في المجال، وهي: التكنولوجيا وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحديات في صناعة الاقتصاد الإعلامي، والابتكار والإبداع في صناعة المحتوى، واتجاهات الإعلام العالمي، والهوية الثقافية والمسؤولية في الإعلام، والاستدامة والإعلام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المنتدى السعودي للإعلام الإعلام الرياض تطوير قطاع الإعلام مجالات الإعلام المنتدى السعودی للإعلام article img ratio فی صناعة
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.