نظم مركز استشراف المُستقبل في شرطة دبي، ورشة عمل لضباط الإنقاذ المُشاركين في فعاليات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، المُقامة في المدينة التدريبية بالروية، لمناقشة تحديات المهنة المُستقبلية في ظل التطورات التقنية الحديثة، وخاصة حوادث المركبات ذاتية القيادة، وضرورة توحيد إجراءات التعامل معها بما يساهم في تطبيق أفضل الممارسات المهنية في عمليات الإنقاذ والإسعاف.

وشهد اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية، التي ناقشت أيضاً التحديات المُستقبلية التي قد تواجه رجال فرق البحث والإنقاذ ميدانياً في التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة.
وطبق مركز استشراف المستقبل خلال الجلسة الحوارية نظام " لعبة المحاكاة" التي تعتمد على منهجية تخطيط السيناريوهات لتطوير استراتيجيات لحل التحديات بطريقة مُنظمة، من خلال خلق واقع حقيقي للتحديات، وتصميم الخطط، للتأكد من أن القرارات المُتخذة تتماشى مع التوقعات المستقبلية.

#أخبار| "ضُباط الإنقاذ" يناقشون تحديات التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة

التفاصيل :https://t.co/et7PER2cPc#مركز_استشراف_المُستقبل#تحدي_الإمارات_لفرق_الإنقاذ pic.twitter.com/AlrVYyvXaU

— Dubai Policeشرطة دبي (@DubaiPoliceHQ) February 15, 2025

واختار ضباط الإنقاذ مُناقشة تحدي الجاهزية المستقبلية للمركبات ذاتية القيادة وتوحيد إجراءات التعامل معها، والمعلومات المتوفرة حول المركبات الحديثة وآليات التعامل معها، وتنوع المعدات للتعامل مع حوادثها، وغياب آلية موحدة عالمياً على نطاق واسع للاستجابة لحوادث المركبات ذاتية القيادة.
وفي ختام الورشة، قدم ضباط الإنقاذ مجموعة من التوصيات الهادفة والمتعلقة بالسيناريوهات التي يجب أن يتم التعامل معها والإجراءات الواجب تطبيقها بشكل موحد، بما يعزز جاهزية فرق الإنقاذ لمواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع النقل، وضمان سرعة وكفاءة الاستجابة في حالات الطوارئ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبي دبي التعامل معها التعامل مع مع حوادث

إقرأ أيضاً:

“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”

الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!

من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:

تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.

ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!

مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!

الخلفية الأيديولوجية:

لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.

خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!

لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!

البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.

الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!

السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!

دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!

تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"

إعادة تركيب النظام القديم:

ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟

التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!

مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!

المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!

المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!

سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!

خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!

ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مدرب الأهلي الجديد.. سيرة ذاتية قوية ويعرف بالأسلوب الهجومي
  • هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
  • «أبوظبي للكتاب».. خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • إدارة ترامب تضغط على بكين للتفاوض معها بشأن الرسوم الجمركية
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
  • نينوى.. مصرع وإصابة 14 شخصاً في 10 حوادث سير
  • الحاجة للإسراع: رياضات المركبات الدولية في قطر