"حماس": حصلنا على ضمانات بإلزام إسرائيل ببنود اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس أن استئناف عملية تبادل الأسرى، المقررة اليوم السبت، جاء بعد الحصول على ضمانات من الوسطاء تلزم إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وكانت الحركة قد علّقت في وقت سابق عملية التبادل، بسبب عدم التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق الاتفاق، لكنها تراجعت عن قرار التعليق بعد تلقيها التزامات جديدة.
وأوضح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن استئناف التبادل تم بناءً على التزام الحركة مع الوسطاء، وحصولها على ضمانات لإجبار الاحتلال على احترام الاتفاق.
وأضاف القانوع: "نترقب بدء الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، بناءً على وعود وضمانات قدمها الوسطاء".
وأشار إلى أن جهود الوسطاء أسفرت عن إلزام الاحتلال، مؤكداً استمرار الاتصالات لمتابعة تنفيذ الاتفاق والاستعداد لمفاوضات المرحلة الثانية.
وشدد القانوع على أنه لا خيار أمام الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن باقي أسراه سوى التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس اتفاق الهدنة قطاع غزة عملية تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: نجري اتصالات مع الوسطاء لاستكمال الاتفاق
يمانيون../
قال المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن الحركة تجري اتصالات مع الدول الوسيطة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أن جهودًا تبذل من قبل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ العديد من بنود الاتفاق، مؤكدا أن موقف حماس “واضح ولن تقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية”.
وتابع: “على أن الاحتلال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى”، مضيفًا أن “المطلوب من الاحتلال الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن وفدًا برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو: إن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد، وهذا الأمر يتطلب عودتهم إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا.
وأضاف النونو في تصريحات تعليقًا على تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أن “جزءًا من كلامه صحيح، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد هذا كلام صحيح ويتطلب عودة هؤلاء إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا، أي العودة لداخل فلسطين وليس الخروج منها”.
وتابع، “أما من لا أصل له في فلسطين فعليه أن يعود من حيث جاء، فلا مكان له في فلسطين”.
وكان منتحل صفة وزير المالية لدى كيان العدو الصهيوني، القادم من أوكرانيا بتسلئيل سموتريتش، قد ذكر أن “خطة ترامب للتهجير قابلة للتطبيق”، مَّدعيًا أن سكان غـزة ليسوا من أهلها الأصليين، بل لاجئون من حيفا وعكا ويافا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.