«القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، عن تفاصيل استعدادات فصائل المقاومة الفلسطينية لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة ضمن الدفعة السادسة بالمرحلة الأولى لصفقة التبادل، مشددًا على أنه في كل مرة يتم فيه تبادل الأسرى والمحتجزين توجه المقاومة الفلسطينية رسائل جديدة عبر وسائل مختلفة ومشاهد بعمليات التبادل.
وأوضح «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يؤكد ويشيد بالعمق العربي والدور العربي الذي يقف سدًا منيعًا أمام فكرة ترامب والمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن الجميع أيضا يشيد بالدور الذي تبذله الدولة المصرية لإيقاف المخططات الأمريكية الإسرائيلية الساعية لتهجير الفلسطينيين.
إعادة إعمار غزة
وتابع: «في كل مرة تستخدم المقاومة وسائل متعددة لإيصال رسائلها إلى الحكومة الإسرائيلية، وهو تأكيد على أنها لا تزال متحدة وقوية، ولن تستسلم حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين»، مشددًا على أن الجميع الآن في انتظار وصول سيارات الصليب الأحمر الدولي لتسلم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية قطاع غزة مصر إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: منطقة المواصي في خان يونس تكتظ بالنازحين
أكد بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، أنّ خان يونس تشهد منذ ساعات الفجر قصفًا متواصلًا في عدة مناطق، واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية في حي الشيخ ناصر وسط المدينة، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، الذين تم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي لتلقي العلاج.
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء السكان من المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للمدينة، مطالبين بالتوجه إلى المنطقة الغربية، خصوصًا منطقة المواصي، باعتبارها منطقة آمنة، لكن الوضع في المواصي لا يختلف، حيث شهدت هي الأخرى قصفًا متواصلاً منذ صباح اليوم، مما أسفر عن سقوط شهداء».
وتابع: «وتعتبر منطقة المواصي مكتظة بالنازحين الذين هربوا من القصف في مناطق أخرى، لكن المساحة المحدودة للمواصي لم تعد قادرة على استيعاب هذا العدد المتزايد من النازحين، ما يجعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة، والمنطقة مليئة بالخيام، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة».