الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.

       

هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح؟ 

الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:

أنواع الأسلحة 

القسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.

القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».

القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بودكاست أول الخيط أول الخيط سامح سند أنواع الأسلحة الأسلحة البيضاء أخطر أنواع الأسلحة سلاح أبیض إلى سلاح

إقرأ أيضاً:

هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل

هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.

علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما  بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.


وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.

مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير

وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.


وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب
  • الداخلية تحبط محاولة عصابة تهريب أسلحة بالهرم
  • بنادق وطلقات نارية .. القبض على تجار سلاح بالجيزة
  • وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
  • تقرير يكشف تعاونا بين روسيا وإيران في نقل الأسلحة عبر سوريا قبل سقوط الأسد
  • هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
  • البنتاغون: تسليم أوكرانيا أسلحة نووية قرار يعود لترامب
  • عميد سوري منشق يكشف عن تورط ماهر الأسد في بيع أسلحة لحفتر مقابل مبالغ مالية
  • خبير أمن المعلومات: الوعي المجتمعي هو سلاح مواجهة الحروب التكنولوجية