أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.

وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.

وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.

ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.

وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.

إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.

يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل  زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.

ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.

وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.

وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فرنسا تقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن فرنسا ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا.
وأشار إلى أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الشراكة مع العزم الأكيد على محاربة تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أن السلطات الانتقالية السورية تحمل أملا كبيرا للسوريين.
وأضاف ماكرون: “فرنسا مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”.
وتابع : “ندين بفضل لقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد ولا ينبغي أن نتخلى عنها، يجب دمج قوات سوريا الديمقراطية في القوات الوطنية السورية”.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن اللاجئون السوريون سيحصلون على أذون عبور للعودة إلى سوريا ثم الرجوع لفرنسا.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: لن نتهاون مع محاولات زعزعة الاستقرار
  • الرئيس عون: القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي
  • عاجل | الوكالة الدولية للطاقة الذرية: رصدنا انفجارا في أحد مخازن موقع تشيرنوبيل النووي شمال كييف
  • 229 مليار درهم حجم تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية لدعم الجهود الدولية
  • فرنسا تقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا
  • استطلاع رأى: 69% من الأوكرانيين يرون تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضارًا بالبلاد
  • القمة العالمية للحكومات.. المتغيرات الدولية ونقص تمويل رواد الأعمال أبرز تحديات بيئة الاستثمار في العالم
  • هجوم أوكراني على قافلة روسية تؤمن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • المصريين: القضية الفلسطينية اختبار قوي لنظام العدالة الدولية