معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «رونالدو الظاهرة» يفتح النار على برشلونة ويتحدث عن «لكمة المعدة»! بريست.. «مستوى مخيب» قبل زيارة سان جيرمان!


سجل عثمان ديمبيلي 18 هدفاً في آخر 11 مباراة خاضها مع باريس سان جيرمان، بما في ذلك 10 أهداف في آخر أربع مباريات.
كان من الممكن أن يصبح ديمبيلي لاعباً متألقاً، سرعان ما ينطفئ نجمه سريعاً، بعد أول محطة أو محطتين، إلا أن مسيرته الأخيرة لا توحي بذلك، بل أثبت أنه مثل لاعب «بلاي ستيشن»، بعدما أعاد اكتشاف نفسه مع سان جيرمان.

يملك ديمبلي 27 عاماً مسيرة مهنية رائعة، حيث برز «الجناح» الفرنسي على الساحة في رين موسم 2015-2016، مسجلاً 12 هدفاً، وصنع 5 أهداف في 29 مباراة، قبل انتقاله مقابل 35 مليون يورو إلى دورتموند، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده التاسع عشر.
وبعد موسم في ألمانيا تمكن من تسجيل 10 أهداف، وصنع 21 هدفاً في 50 مباراة، لينتقل إلى برشلونة في أغسطس 2017، مقابل 135 مليون يورو بديلاً للبرازيلي نيمار، بعد انتقال الأخير إلى باريس سان جيرمان.
ولم ينجح ديمبلي مع برشلونة، بالنظر إلى السعر الباهظ الذي دفعه النادي مقابل الحصول على خدماته، رغم مشاركته في 82 هدفاً «سجل 40 وصنع 42» في 185 مباراة، لأنه عانى من الإصابات، ولم يتمكن من فرض نفسه، لينتهى به الحال إلى تسجيل 8 أهداف وصناعة 9 أهداف في 35 مباراة، منها 25 مباراة أساسياً، في موسمه الأخير مع برشلونة.
وغادر ديمبيلي في أغسطس 2023، ليعود إلى فرنسا، وكان موسمه الأول مقبولاً مع سان جيرمان، حيث صنع 12 هدفاً في 42 مباراة، رغم أنه سجل 6 أهداف فقط، وجاء هدفان منها أمام برشلونة في ذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع رحيل كيليان مبابي عن سان جيرمان إلى ريال مدريد في نهاية موسم 2023-2024، احتاج المدرب لويس إنريكي إلى شخص ما يكون النجم، وأثبت ديمبيلي أنه ذلك اللاعب، ورفع حصاده مع الفريق خلال الموسم الحالي إلى 23 هدفاً في 28 مباراة، بتسجيله هدفين في الفوز 3-0 على بريست في مباراة الذهاب من مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو إنجاز كبير، بالنظر إلى أنه لم يسجل من قبل أكثر من 14 هدفاً في نسخة واحدة.
وقبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والعشرين، يبدو أن ديمبيلي حقق تقدماً كبيراً على مستوى مسيرته المهنية، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن القيام بذلك بطريقة تبدو سهلة للغاية، حيث تم توجيه تسديدته بهدفه الأول ضد بريست داخل القائم القريب، لدرجة أنه بدا وكأنه وضع «الإعداد السهل» في لعبة كمبيوتر.
وفي أول 17 مباراة له هذا الموسم، بلغ متوسط تسديدات ديمبيلي 5.0 تسديدات لكل 90 دقيقة، بمتوسط هدف متوقع لكل تسديدة، وفي آخر 11 مباراة له، ارتفع إلى 5.6 تسديدة لكل مباراة، وهناك جانب آخر مثير للاهتمام في أهداف ديمبيلي وهو براعته في استخدام كلتا قدميه، ومن بين 23 هدفاً سجل ثمانية أهداف بقدمه اليسرى و13 بقدمه اليمنى، بالإضافة إلى هدفين بالرأس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي دوري أبطال أوروبا دورتموند برشلونة

إقرأ أيضاً:

صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة صحافة كتالونيا تتغنى بـ«تسونامي» برشلونة وتُحذر من «لدغات» الإنتر! رافينيا يعادل رقم ميسي

منذ بداية القرن الحالي، لم تشهد منافسات دوري أبطال أوروبا «سباقاً متقارباً» بين لاعبين من فريق واحد فوق قمة الهدافين، إلا مرتين سابقتين فقط، لكن المنافسة الرائعة بين «ثُنائي» برشلونة الحالي، رافينيا وليفاندوفسكي، لا تُقارن بما حدث من قبل، لأن أرقام هدافي «البارسا» تتجاوز كل الحدود السابقة، خاصة أن البطولة لا تزال في مرحلة رُبع النهائي، إذ سجّل «الثُنائي» 23 هدفاً مجتمعين، بواقع 12 للبرازيلي و11 للبولندي، وهو ما يوازي 64% من إجمالي أهداف «البارسا» في «الشامبيونزليج» حتى الآن.
ومع توقعات زيادة حصيلة برشلونة التهديفية في البطولة القارية، فإن «رافا» و«ليفا» قد يبلغان معدلات غير مسبوقة في هذا الصدد، والمُثير أن ذلك النجاح قد لا يتوقف عند حدود تتويج أحدهما بجائزة هداف النُسخة الحالية، بل ربما يتجاوز ذلك بقيادة الفريق إلى منصة التتويج، لأن التاريخ القريب يُشير إلى أن «السباق الكتالوني الثُنائي» المتقارب على جائزة الهداف، كان حاضراً خلال فوز برشلونة بلقب 2014-2015، وبصورة قريبة نسبياً في تتويجه أيضاً ببطولة 2005-2006.
المُدهش أن فوز «البارسا» بدوري الأبطال عام 2015 شهد تساوي ميسي ونيمار فوق قمة هدافي تلك النُسخة وقتها، برصيد 10 أهداف لكل منهما، وكذلك تصدّر «ليو» قائمة أفضل الصناع بـ6 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن زميله «الرسام»، إنييستا، وهو تاريخ يشبه كثيراً الواقع الحالي، لاسيما أن رافينيا هو أفضل صانع للأهداف أيضاً حتى الآن، بـ7 «أسيست».
وعندما حصد «العملاق الكتالوني» الكأس «ذات الأذنين» عام 2006، كان «الثُنائي» رونالدينيو وصامويل إيتو ضمن صفوة الهدافين، حيث أتى البرازيلي ثانياً برصيد 7 أهداف، تلاه الكاميروني بـ6 أهداف في المرتبة الثالثة مُباشرة، أما على صعيد صناعة الأهداف، فقد تساوى رونالدينيو وإيتو أيضاً في صدارة القائمة، بـ4 تمريرات حاسمة لكل منهما، في مشهد مُثير ونادر.
وبعيداً عن برشلونة، فإن الأمر حدث للمرة الأولى مطلع هذا القرن، عندما تصدّر نجما موناكو السابقين، فرناندو مورينتس ودادو برشو، سباق الهدافين في بطولة 2003-2004، حيث سجّل الإسباني 9 أهداف في نهايتها مقابل 7 لزميله الكرواتي، لكن هذا لم يكن كافياً لقيادة «الأحمر والأبيض» إلى منصة التتويج، بعد خسارة الفريق 0-3 في النهائي أمام بورتو.
وفي نُسخة 2019-2020، تصدّر ليفاندوفسكي قائمتي الهدافين والصُناع على طريق تتويجه مع بايرن ميونيخ باللقب، وأحرز «ليفا» 15 هدفاً وصنع 6، بينما جاء زميله آنذاك، سيرج جنابري في المركز الثالث بقائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما تساوى زميلاه توليسو وديفيز في المرتبة الثالثة أيضاً بقائمة الصناع، بـ4 تمريرات حاسمة، أما «ثلاثي ليفربول»، صلاح وماني وفيرمينو، فقد تساووا هم أيضاً في المرتبة الثانية خلف كريستيانو رونالدو، في قائمة هدافي بطولة 2017-2018، برصيد 10 أهداف لكل لاعب، مثلما كان حال فريقهم «الوصيف»، الذي خسر النهائي على يد ريال مدريد، علماً بأن زميلهم ميلنر كان أفضل صانع للأهداف بـ9 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن فيرمينو.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي مهتمان بالتعاقد مع لاعب موناكو
  • أرقام كارثية لفينيسيوس لاعب ريال مدريد منذ إعلان تحديه عالم كرة القدم
  • «الهدافون» أمام «أصدقاء الأمس» في الدوريات الكبرى!
  • بمرمى الهلال.. لاعب الاتفاق يسجّل هدفاً مذهلاً في الدوري السعودي
  • رافينيا يقترب من «القياسية التاريخية» في «أبطال أوروبا»
  • 14 رقماً قياسياً لصلاح في 8 سنوات مع ليفربول
  • أبو تريكة ساخرا من لاعب برشلونة: جدتي لو لعبت هتسجل أهداف أكثر منه
  • رافينيا يعادل رقم أفضل نسخة من ميسي بدوري أبطال أوروبا
  • صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة
  • ترتيب دوري روشن السعودي والهدافين قبل مباراة الاتحاد ضد العروبة