بلدية غزة: وضع كارثي والبنية التحتية مدمرة وأزمة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد المتحدث باسم #بلدية_غزة حسني مهنا أن الوضع في المدينة بات “كارثيا بكل المقاييس”، وأن #الدمار الواسع الذي طال #البنية_التحتية أدى إلى تعطل الخدمات الأساسية وصعوبة الحياة.
وأوضح مهنا اليوم الجمعة، أن غزة تواجه #أزمة _غير مسبوقة، تتمثل في نقص حاد في المياه، وتعطل شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وانهيار شبكة الطرق، بالإضافة إلى انعدام الكهرباء والطاقة.
وأضاف أن أكثر من 70% من البنية التحتية في المدينة قد دُمرت، ورغم الإمكانيات المحدودة، تعمل طواقم البلدية على إعادة تشغيل الخدمات بالحد الأدنى.
مقالات ذات صلة اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية 2025/02/15وأشار المتحدث إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي منعت إدخال المعدات الثقيلة، مما أعاق إزالة #الركام وفتح الشوارع، ويُبطئ من استعادة الحركة في الأحياء السكنية والمناطق التجارية.
كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمرت 133 آلية ومركبة تابعة للبلدية، ما يشكل 80% من إجمالي الآليات العاملة، بينما المتبقي منها قديم ومتهالك.
وفيما يتعلق بشبكات المياه والصرف الصحي، أكد مهنا أن هذه الشبكات تعرضت لدمار واسع، حيث خرجت 63 بئرا للمياه و6 محطات لضخ المياه العادمة عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أكثر من 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه و175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي.
وناشد المتحدث باسم البلدية الجهات الدولية والإغاثية بالتحرك العاجل لإدخال #المعدات و #الوقود والطاقة، مشددًا على ضرورة إنقاذ المدينة وسكانها من #كارثة_إنسانية محققة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلدية غزة الدمار البنية التحتية أزمة الركام المعدات الوقود كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.