صفقة مشبوهة تهدد مؤسسة النقل البري في عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أثارت عملية هدم وتجريف مقر المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، موجة غضب واسعة، وسط اتهامات بتبديد الممتلكات العامة عبر صفقات مشبوهة تُفقد الدولة أحد أبرز مرافقها الحيوية.
بدأت آليات بعملية جرف حوش المؤسسة العامة للنقل البري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في واحدة من أغرب الاعتداءات الممنهجة والهمجية التي تمارسها قوى النفوذ داخل الدولة.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق، في منشور له على موقع فيسبوك، مساء الجمعة، أن هذا الموقع، الذي أنشأته بريطانيا واستمر خلال حكم النظام الاشتراكي، ثم في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جرى التصرف به حالياً لصالح أحد الأشخاص المقربين من قيادات بارزة، بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً، مقابل مبلغ لا يتجاوز مليون ونصف المليون ريال.
وأثارت هذه الصفقة المشبوهة استياءً واسعاً، إذ تعكس نهجاً بعيداً عن بناء الدولة، حيث يتم تقاسم ما تبقى من ممتلكات الوطن بدلاً من الحفاظ عليها.
وأشار بن لزرق، إلى أن الأخطر من ذلك هو أن الموقع المستولى عليه سيُستخدم لإنشاء شركة نقل بري خاصة، مما يعني القضاء رسمياً على مؤسسة النقل البري الحكومية، في ظل غياب أي رقابة حكومية حقيقية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: “سليمان” يشدد على توفير فرص تدريب عادلة للعاملين في القطاع
افتتح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، وعضو مجلس الإدارة حسين صافار، صباح اليوم الإثنين، الاجتماع الثالث للجنة التعاون المشتركة، بحضور مديرة أكاديمية سوناطراك، ومدير معهد البترول الجزائري، ومدير عام التدريب بالمؤسسة، إضافة إلى منسقي ومديري التدريب بشركات القطاع.
وشدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذا الاجتماع الذي عُقد بمقر المؤسسة في طرابلس، على أهمية توفير فرص تدريب عادلة للعاملين، خاصة في المواقع النفطية، مع إعطاء التركيز اللازم على برامج السلامة والشهادات المهنية مؤكدًا الاستفادة من خبرة شركة سوناطراك في اتباع أساليب التدريب الحديثة وإعداد الكفاءات لمواكبة التطورات التقنية في صناعة النفط والغاز.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، تناول الاجتماع سبل تطوير التدريب ونقل المعرفة لتعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني والتبادل التقني، قدمت خلاله شركة سوناطراك عرضًا شارحاً لخبراتها وبرامجها التدريبية وآلياته الميدانية، بما يحقق نقل المعرفة إلى الكوادر الليبية المستهدفة بالتدريب.