معهد الشارقه يزيح الستار عن النصب التذكاري لفن "العيالة التراثي".. صور
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أزاح معهد الشارقة للتراث الستار، عن النصب التذكاري لفن العيالة الإماراتي العريق، وذلك في مقر المعهد، حيث يجسد هذا النصب رمزاً للأصالة والتنوع الثقافي الغني الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة.
شهد حفل إزاحة الستار الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بحضور عدد من موظفي المعهد.
النصب التذكاري يتميز بتصميمه الذي يتكون من 7 أعمدة متصلة بقاعدة واحدة ترمز إلى الترابط بين الإمارات السبع، حيث أضيفت أسماء الإمارات إلى كل من هذه الأعمدة باللغتين العربية والإنجليزية، تعبيرا عن وحدة الوطن وتاريخه المشترك.
في منتصف النصب، أضيف لوح معدني يحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة محفورا باللغتين العربية والإنجليزية، يليه شعار معهد الشارقة للتراث، كما زود النصب برمز الاستجابة السريع (QR Code)، الذي يوفر للزوار محتوى مرئياً، يتضمن فيديوهات تعريفية عن فن العيالة»، مما يمنح الجمهور تجربة ثقافية تفاعلية .
ويأتي تدشين النصب التذكاري، تكريماً لهذا الفن التراثي الأصيل الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، حيث يرتبط بتقاليد وتاريخ البلاد، ويعكس القيم التراثية العريقة، التي تناقلتها الأجيال.
كما يبرز أهمية التراث الثقافي غير المادي، بوصفه عنصراً محورياً في تعزيز التفاهم والتواصل الحضاري بين الشعوب.
يعد فن «العيالة» من الفنون التراثية الإماراتية، التي تحاكي قصص النصر والبطولة والمواقف الشجاعة، حيث يعتمد على الأداء الجماعي والإنشاد القوي الذي يروي أمجاد الماضي. ويُعرف هذا الفن الشعبي بكونه رمزا للهوية الإماراتية، ويُؤدى في المناسبات الوطنية والاجتماعية داخل الدولة وخارجها .
ويُمارس هذا الفن في مختلف مناطق الإمارات، سواء بين أهل الساحل أم البدو، حيث يقف الرجال في صفين متقابلين متلاصقين واضعين أيديهم اليسرى خلف ظهور زملائهم، بينما يؤدون حركات إيقاعية متناسقة بالرأس والكتفين، حاملين العصي، على إيقاع الطبول المصاحبة للعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث الثقافي غير المادي الإمارات العربية المتحدة دولة الامارات العربية المتحدة معهد الشارقة للتراث النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "احتفالنا بـ يوم الطفل الإماراتي، هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حين قال :نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا".وأضاف "نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة". أم الإمارات
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
الإبداع والتميزوقال الشيخ نهيان بن مبارك: "نعتز بتوجيهاتها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات".
عزم والتزاموأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن "الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل".
القيم الإماراتية الأصيلةوأكد أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.