قال مصدر أمني لصحيفة جيروز اليم بوست العبرية، إن الصليب الأحمر الدولي في طريقه إلى نقطة تسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومن المنتظر تسليم الأسرى الثلاثة وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن.

وهي الدفعة السادسة من الإفراجات عن الرهائن في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم السبت صورة للمنصة التي سيجرى عليها تسليم الأسرى الإسرائيليين، في إطار صفقة التبادل مع جيش الاحتلال.

ودونت كتائب القسام عددا من العبارات وأبيات الشعر على خلفية المنصة، بمثابة رسائل إلى دولة الاحتلال من بينها "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، "عبرنا مثل خيط الشمس" و"لا هجرة إلا للقدس".

وأشار المتحدث بإسم حماس في تصريح صحفي يوم السبت، إلى أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء التزامًا بتعهداتنا للوسطاء، وبعد حصولنا على ضمانات تُلزم الاحتلال بتنفيذ الاتفاق.

وأكد أنه لا خيار أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف أن "اتفاق وقف إطلاق النار له ارتدادات تعصف بمستقبل حكومة نتنياهو كما معركة طوفان الأقصى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خان يونس فصائل المقاومة الفلسطينية الصليب الأحمر الدولي جنوب قطاع غزة الأسرى الإسرائيليين الصليب الأحمر تسليم الأسرى الإسرائيليين تسلیم الأسرى

إقرأ أيضاً:

وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة

البلاد – رام الله
فيما قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتل ببطء 2.4 مليون إنسان داخل غزة، بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والإمدادات لليوم الـ 15 على التوالي، وبلغ ذروة ممارساته اللاإنسانية بقطع الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، تتعثر مفاوضات التهدئة في ظل خلاف حول عدد الأسرى المزمع إطلاق سراحهم.
باتت تداعيات استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار تظهر في القطاع، وهناك مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتسبب إغلاق المعابر بانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80 % من المواطنين، مصادرهم للغذاء سواء بتوقف التكيات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع، حتى الحصول على الخبز بات معضلة كبرى بعد توقف 25 % من مخابز القطاع عن العمل، وقرب توقف أعداد أخرى بسبب نفاد الوقود.
ويعاني القطاع من شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأصبح 90 % من سكان غزة لا يجدون مورد مياه واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار، حفاظًا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة.
وأدى توقف عمليات فتح الشوارع وإزاحة الركام والنفايات في غالبية البلديات للاستفادة من كميات الوقود في تشغيل آبار المياه، في معاناة مضاعفة للمواطنين وأضرار صحية وبيئية ستترك أثرًا كارثيًا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة حاليًا.
وفي ظل شح الوقود، اضطر الغزيين للعودة إلى استخدام الحطب في طهي الطعام بدلًا من غاز الطهي، مما يؤثر على الصحة والبيئة بشكل خطير، ويتسبب في ازدياد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
وتضاعفت معاناة نحو 150 ألف من المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواتهم.
وتعكس هذه المؤشرات صورة ما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال أن يقتلهم ببطء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنًا كبيرًا.
ومطلع الشهر الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحماس، والتي امتدت لـ 42 يومًا، وفي 2 مارس أوقف نتنياهو جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع، ومؤخرًا قطع الكهرباء ما فاقم مشكلة شح المياه، في محاولة لإطلاق أكبر عدد من أسراه في غزة، والتنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب كما هو متفق عليه.
وفي ظل تعثر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، يضغط الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى بتبادل محدود لعدد من الأسرى، إلا أن الخلاف قائم على أعدادهم ونوعياتهم، حماس وافقت على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.
بينما قدم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال مفاوضات الدوحة مؤخرًا، نسخة منقحة عما قدمه سابقًا، إذ فيما كان المقترح السابق ينص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء، يبدو أن النسخة الجديدة أشارت إلى إطلاق 5 أحياء وعدد من الجثامين، مع استمرار الهدنة لمدة 50 يومًا.
وفيما تستمر المساومات حول عدد الأسرى، يدفع أهل غزة الثمن، وستحمل الأيام القادمة معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى للخطر
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي بخان يونس
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث