الصبيحي .. لو عزّز الضمان محفظته في “الفوسفات” لناهزت المليار دينار
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
كتب .. موسى الصبيحي
كتبت بالأمس مطالباً بفتح تحقيق في أسباب رفض صندوق استثمار أموال الضمان شراء جزء من أسهم حكومة بروناي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية حين عُرضَ عليه ذلك قبل بضع سنوات.
كان رأسمال شركة الفوسفات في نهاية العام 2022: ( 82.5 ) مليون دينار (سهم)، وكان الضمان يمتلك ( 16.5%) من رأسمال الشركة، بعدد ( 13.
وعندما رفعت الشركة رأسمالها ليصبح (247.5) مليون دينار (سهم) كما في نهاية العام 2023، ارتفعت أسهم الضمان في الشركة لتصل إلى (41.1) مليون سهم، لترتفع ملكية الضمان إلى (16.6%) من رأسمالها.
اليوم بلغت القيمة السوقية لأسهم الضمان في شركة الفوسفات البالغة (41.1) مليون سهم حوالي (636) مليون دينار حسب إغلاق السوق المالي ليوم الخميس 13-2-2025.!
تخيّلوا لو أن صندوق استثمار أموال الضمان استجاب للنصيحة التي أسداها له رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الدكتور محمد ذنيبات في ذلك الوقت إبّان الإدارة التنفيذية السابقة للصندوق ومجلس الاستثمار السابق لشراء جزء من أسهم حكومة “بروناي”، وكان سعر السهم زهيداً، لكانت القيمة السوقية لأسهم الضمان الآن ناهزت المليار دينار على الأقل.!
ولم تكن نصيحة الذنيبات هي الوحيدة في هذا الموضوع، بل قُدِّمت مذكرة من المديرية المختصة في الصندوق توصي بشراء المزيد من أسهم الفوسفات، ولم يتم الالتفات إليها مع الأسف.!!
مئات الملايين ضاعت على الضمان “صندوق أموال العمال” دون تبرير أو تفسير..!!
لذا أكرّر مطالبتي عبر هذا “السهم” الذي أوجّهه من المسافة صفر لإدارة الصندوق السابقة، بضرورة فتح تحقيق فوري في هذا الملف للوقوف على أسباب إحجام الصندوق عن تعزيز محفظته الذهبية في “الفوسفات”.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عقيل: 36.4 مليون دينار لمنصة حفل فبراير بطرابلس في بلد يعاني تأخر المرتبات
انتقد الكاتب والمحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، مظاهر البذخ في الإنفاق على احتفالات فبراير في طرابلس، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم السبت.
كتب قائلًا “36 مليون و400 ألف دينار لتأجير منصة احتفالات ميدان الشهداء في طرابلس، مبلغ خيالي في بلد يعاني فيه المواطن من تأخر المرتبات، وارتفاع الأسعار، وانهيار الخدمات الأساسية”.
وتابع قائلًا “يكفي استهتارًا بمعاناة الليبيين، فالوطن يحتاج إلى أولويات حقيقية تخدم الشعب، وليس إلى احتفالات تسجلها الكاميرات ليوم واحد”.