محلل سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم المماطلة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال المحلل السياسي عادل محمود، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمر حتى الآن رغم المماطلة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سيتخذ قرارا بشأن قطاع غزة اليوم، وقد تحدث تغيرات ومفاجآت في اتفاق الهدنة.
اليوم حاسم في اتفاق الهدنةوأضاف «محمود»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا اعترض ترامب على مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين اليوم يمكن أن يكون مبررا لأمريكا وإسرائيل لعودة القتال، واليوم سيكون حاسما، متابعا: « إذا مر اليوم على خير ستكون أحاديث ترامب عن أن حماس فتحت باب الجحيم على نفسها عبارة عن ثرثرة سياسية».
وتابع: «كل تصريحات ترامب عبارة عن مخططات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وهي تنفيذ لخطوط عريضة للسياسة الأمريكية ما بعد حرب غزة»، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن مكسور الخاطر، لأن ترامب سحب منه الأضواء وفكرة إدارة قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية ترامب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.