تشهد فرنسا حاليًا جدلًا جديدًا بشأن شخصية بارزة في موسيقى الراب الفرنسية. إنه بالفعل مغني الراب من أصل جزائري  Médine بعد دعوته إلى الجامعات الصيفية في هذا البلد.

في الواقع ، تمت دعوة مغني الراب ، باسمه الكامل Médine Zaouiche ، في 24 أوت المقبل. إلى الجامعة الصيفية لعلم البيئة في أوروبا، في لوهافر.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن “مدين” مدعو أيضًا، من قبل إنسوميس ، إلى جامعتهم الصيفية في شاتونوف سور إيزير.

في 26 أوت 2023. وهذا ، لإجراء مناقشة عامة مع نائب وزعيم الحزب في الجمعية الوطنية، ماتيلد بانوت. لكن هذا ليس كل شيء لمغني الراب لأنه سيكون أيضًا على ملصق مهرجان الإنسانية في سبتمبر 2023.

و استنكر العديد من السياسيين وأنصار الأغلبية هذه الفكرة ودعوا إلى إلغاء دعوة مغني الراب.

وارتفعت أصوات كثيرة للتنديد بوجود مدين في الجامعة الصيفية التي نظمتها منظمة البيئة الأوروبية – الخضر (EELV).

ومن بين هؤلاء المعارضين، النائبة البيئية في البرلمان الأوروبي كريمة دلي، التي قالت: “أنا ناشطة بيئية وامرأة يسارية. متمسكة بشدة باحترام الناس والحرية والمساواة والتضامن والعلمانية. ولذلك، لا أستطيع أن أؤيد، دعوته إلى الجامعة الصيفية”.

جان لوك ميلينشون: مدين ليست عنصريا

من جانبه، رد السياسي جان لوك ميلينشون أيضًا على هذا الجدل الدائر حول وجود مدين في LFI وEELV.

وبالفعل، تولى الدفاع عن مغني الراب، مشيراً بأصابع الاتهام إلى هذه الانتقادات التي لا أساس لها من الصحة.

وقال “مدين ليست عنصريا، كتب زعيم حزب فرانس إنسوميز في تغريدة على تويتر. قبل أن يضيف “لماذا تريدون أن تجعلوه يعترف بمواقف ليست له بعد دعوته؟ “.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مارين تينديلير أنها ستكون منتبهة للغاية لما سيقوله مدين، خلال الحدثين اللذين تمت دعوتهما إليهما.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مغنی الراب

إقرأ أيضاً:

غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن

يقول تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية إن الرئيس الأميركي جو بايدن فشل سياسيا وأخلاقيا في تعامله مع حرب إسرائيل في غزة، وأظهر ضعفا محيرا أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح التقرير الذي أعده الكاتب اللبناني الأميركي محمد بزي -مدير مركز "هاكوب كيفوركيان" لدراسات الشرق الأدنى في جامعة نيويورك- أن بايدن أظهر منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول دعما شبه مطلق لإسرائيل وقادتها تمثل في تزويد تل أبيب بالأسلحة ومنع قرارات الأمم المتحدة ضدها ومحاولة تقويض شرعية كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بسبب انتقاداتهما للأفعال الإسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامبlist 2 of 2إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبحend of list عجز بايدن

ومع ذلك، يقول بزي، لم يحظ بايدن بأي امتنان من نتنياهو، الذي أبدى تحديا مستمرا لحليف إسرائيل الأكثر أهمية، ولم يدفع أي ثمن مقابل ذلك، بل أصبح يسخر علنا من بايدن وإدارته، ويحاول تدمير قدرة بايدن على استخدام الأسلحة الأميركية كوسيلة ضغط على إسرائيل، كما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفاؤه إضعاف بايدن ويفضل أن يكون دونالد ترامب رئيسا مرة أخرى.

وأضاف أن نتنياهو يتجاهل شحنات الأسلحة الأميركية الضخمة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول، ويستخدم بنجاح تأجيل الشحنة الوحيدة من الأسلحة لتقويض بايدن والتشكيك في التزامه تجاه إسرائيل.

واستمر يقول: "ولأن بايدن تراجع بسرعة بعد تعليق حزمة واحدة من القنابل في مايو/أيار، فمن الواضح أن نتنياهو أثبت نجاحا في مواجهته لبايدن".

النفوذ الأكثر فعالية

وبيّن الكاتب أن بايدن فشل في استخدام النفوذ الأكثر فعالية الذي يتمتع به على الحكومة الإسرائيلية، والذي يشمل وقف شحنات الأسلحة الأميركية وإجبار نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحاول واشنطن التوسط فيه منذ أشهر.

وأكد أن غزة أصبحت تجسد فشلا أخلاقيا وسياسيا لبايدن، ولم تعد إدارته تهدد بتأخير أو إلغاء شحنات الأسلحة الأخرى لإجبار إسرائيل على تغيير تكتيكاتها. وبدلا من ذلك، تحاول واشنطن جاهدة الدفاع عن نفسها ضد ادعاءات نتنياهو المحسوبة بأن الولايات المتحدة لا تزود إسرائيل بما يكفي من الأسلحة.

قلق من خطاب نتنياهو

وقال إن بايدن ومساعديه يشعرون حاليا بالقلق من أن نتنياهو سيستخدم خطابه المزمع أمام جلسة مشتركة للكونغرس في 24 يوليو/تموز لمهاجمة الرئيس مرة أخرى، وهو ما يصب في مصلحة الجمهوريين في مجلس النواب الذين دعوا نتنياهو للتحدث رغم اعتراضات الإدارة. وقد قاوم الزعماء الديمقراطيون في الكونغرس في البداية، لكنهم تراجعوا بعد ذلك وانضموا إلى الدعوة التي قادها الجمهوريون.

وتساءل بزي عن أسباب الاستجابة الضعيفة لبايدن وعجزه في مواجهة نتنياهو، ولماذا يخاطر بمستقبله السياسي من خلال الاستمرار في دعم زعيم أجنبي يعمل على زعزعة استقراره، ووصف ذلك بأنه مثير للحيرة.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إن بايدن وإدارته أصبحوا متناقضين، فهم يطالبون نتنياهو وحكومته بوقف حرب وحشية، ولكنهم يواصلون توفير الأسلحة والغطاء السياسي الذي يمكّن إسرائيل من إطالة أمد إراقة الدماء.

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري يرد على "استفزازات اليمين المتطرف" في فرنسا
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • طلاب الجامعة البريطانية يلتقون بالسفير المصري في لندن
  • مدين يروج لأحدث أعماله مع ديانا حداد بعنوان "الناس الحلوة"
  • كيف تحولت غزة إلى أكبر فشل أخلاقي وسياسي لبايدن.. ما علاقة نتنياهو؟
  • كيف يصنع القرار؟
  • القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط تطلق أنشطتها الصيفية المميزة
  • "زيارة خاطفة".. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسكو
  • سحب عبوات مشروب غازي شهير في دولة أوروبية لاحتوائها على مادة كيميائية خطيرة
  • فرنسا.. سحب عبوات مشروب غازي شهير لاحتوائها على مادة كيميائية خطيرة