لم يكن يعلم أن أولى لحظاته خارج السجن ستكون بداية طريقه للعودة إليه مجددًا، لكن تصرفاته العنيفة قادته إلى المصير المحتوم!

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه سيدة تستغيث من اعتداء زوجها عليها بالضرب، مما اضطرها إلى ترك منزلها.

وبفحص الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويتها، حيث تبين أنها ربة منزل “لها معلومات جنائية” تقيم في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، وكانت برفقة أحد أطفالها عند تصوير المقطع.

أفادت السيدة في بلاغها بأن زوجها (سائق توك توك “له معلومات جنائية”) اعتدى عليها فور خروجه من السجن، مما تسبب لها في إصابات متفرقة.

ولم يقتصر الأمر على العنف الجسدي، بل أكدت أنه عاد أيضًا إلى الاتجار بالمواد المخدرة، ما دفعها إلى الهرب والإبلاغ عنه.

تحركت الأجهزة الأمنية سريعًا، وبمداهمة مكان تواجده، تم ضبطه وبحوزته كمية من مخدر الأيس وهاتف محمول.

وبمواجهته، اعترف بالتعدي على زوجته لوجود خلافات بينهما، كما أقر بحيازته المخدرات بقصد الإتجار.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاتجار فى المخدرات ترويج المخدرات اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي

13 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:تصاعد التوتر في إقليم كردستان مع استمرار الاحتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الصحية للمعتصمين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة في ظل التضييق الأمني.

مصادر محلية تؤكد نقل ثلاثة محتجين إلى المستشفى خلال الليلة الماضية، أحدهم بحالة حرجة داخل العناية المركزة، مما يسلط الضوء على خطورة الأوضاع الميدانية.

قوات الأمن في الإقليم عززت من وجودها لمنع المتظاهرين من الوصول إلى أربيل، حيث أُوقِفوا عند حاجز ديقلة، الفاصل بين كويسنجاق وأربيل.

وأكد العضو السابق في مفوضية الانتخابات، سعيد كاكائي أن “ما حدث يكشف طبيعة التعامل الأمني مع المحتجين، حيث نفذت القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وليس وزارة البيشمركة أو الداخلية، هذا القمع الذي يعكس واقع الميليشيات المتسلطة في الإقليم”، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على هذه الأحداث ودورها في التأثير على المشهد الديمقراطي وحقوق الإنسان في كردستان.

واجبر استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع أجبر المحتجين على العودة إلى مدنهم في السليمانية ورانية وكلار وجمجمال، في مشهد يعكس سياسة المنع والقمع التي تواجه الحراك الاحتجاجي في كردستان.

وكشفت الاحتجاجات الأخيرة، التي يقودها ناشطون وسياسيون مستقلون، عن عمق الأزمة السياسية التي يعاني منها الإقليم، حيث تُتهم القوات الأمنية، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بممارسة القمع خارج الإطار الرسمي لوزارتي البيشمركة والداخلية.

ويطرح هذا الواقع تساؤلات جدية حول طبيعة السلطة في الإقليم، ومدى تأثير الأحزاب النافذة على المؤسسات الأمنية، مما يعزز المخاوف بشأن تراجع الحريات وحقوق الإنسان.

والأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق تراكمي من التوترات السياسية والاجتماعية، مع تنامي الغضب الشعبي تجاه سياسات الهيمنة الحزبية. ملفات الفساد، وتوزيع الثروات، والتضييق على المعارضين، ظلت قضايا ملتهبة تعكس خللاً بنيويًا في إدارة الإقليم.

ومع استمرار الاحتجاجات، يبدو أن المواجهة بين القوى التقليدية والمطالبين بالإصلاح قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، وسط غياب أي مؤشرات على حلول توافقية قريبة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستعد لإفراج الاحتلال عن الأسرى
  • زوجة تطلب الخلع بعد زواج 20 عامًا: خد فلوسي وسافر اتجوز بيها
  • زوجة تـقـتـل زوجها أثناء نومه في عيد الحب .. صورة
  • زوجة تقتل زوجها أثناء نومه ضمن منطقة الامين ببغداد
  • زوجة تقتل زوجها داخل غرفة نومهما شرقي بغداد
  • ضرب زوجته وطردها.. القبض على «ديلر» بعد خروجه من السجن
  • لسه خارج من السجن.. زوجة تتسبب فى عودة زوجها خلف القبضان
  • زوجة تطالب زوجها بنفقة 850 ألف جنيه بعد هجره لها 14 عاما
  • الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي