رسائل حماس خلال مراسم تسليم الدفعة السادسة من التبادل: لا هجرة إلا للقدس (صور)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهد مسرح مراسم تسليم الدفعة السادسة من تبادل المحتجزين والأسرى في غزة رسائل جديدة من حماس إلى إسرائيل والولايات المتحدة، إذ نشرت لافتات بصور قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وصورًا أخرى بأعلام الدول العربية ولحظات من هجمات الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر 2023.
وعلقت حماس لافتة تظهر قبة الصخرة، وهي أحد أجزاء المسجد الأقصى، وأشخاص يحملون أعلام الدول العربية، كمصر وفلسطين والسعودية والإمارات وسوريا والجزائر والعراق وغيرها، وكتب فوقها «نحن الجنود يا قدس فاشهدي».
ولافتة أخرى تظهر صورًا خلال عبور الفصائل الفلسطينية الشريط الحدودي بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة خلال هجمات السابع من أكتوبر، وعلى كل صورة «السهم الأحمر» الشهير للفصائل الفلسطينية، والتي كانت تضعه على الدبابات والجنود خلال استهدافهم في المعارك التي استمرت لـ15 شهرًا في غزة، وكتب عليها جملة «عبرنا مثل خيط الشمس».
وعلى جانب مسرح مراسم التسليم، وضعت صورة تجسد شخص يحيى السنوار ويجلس على الكرسي الذي استشهد عليه زعيم حماس في خان يونس، ورسالة بشأن المقترح الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من غزة، كتب عليها «لا هجرة إلا للقدس».
وتنطلق اليوم الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد أسبوع شهد توترات عدة في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بعد أن أعلنت حماس تعليق الصفقة بسبب ما قيل إنه عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالبنود.
وستفرج حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين في خان يونس جنوبي قطاع غزة بجانب منزل رئيس المكتب السياسي لحماس وزعيمها يحيى السنوار الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، والذي استشهد بعد معركة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي، وهم ساجي ديكل تشين، ويبلغ من العمر 36 عامًا، وساشا تروبنوف وعمره 28 عامًا، ويائير هورن، وعمره 46 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين إسرائيل خان يونس تبادل المحتجزین والأسرى الدفعة السادسة من
إقرأ أيضاً:
هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء
◄ "حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب
◄ تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
◄ ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"
◄ أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب
◄ محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.
وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.
والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".
ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".
ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".
وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".