ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة، سيكون مكلفا بتطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب، للصحفيين أثناء توقيعه المرسوم، وفقا لقناة الحرة الفضائية اليوم السبت: سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع المخصصة للذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مراكز البيانات تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، وقد اكتسبت مزيدا من الاهتمام، مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وأضاف ترامب أن تلك المراكز تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء.
من جهته، قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، الذي حضر مراسم التوقيع، إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين، والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء.
وبحسب البيت الأبيض، فإن المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
اقرأ أيضاً«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
«عضو الديمقراطي الأمريكي»: ترامب وجد رفضا عربيا واضحا ضد مخططات اللوبي الصهيوني «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي مجال الطاقة ترامب دونالد ترامب فی مجال
إقرأ أيضاً:
فاتورتك ترتفع بدون سبب؟ إليك السر الخفي وراء استهلاك الكهرباء!
شمسان بوست / متابعات:
تُعد أجهزة التلفاز الذكية وأجهزة الكمبيوتر من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للطاقة، حتى عند عدم استخدامها، ويعود ذلك إلى استمرار بعض الأنظمة في العمل في الخلفية، مثل أجهزة الاتصال بالإنترنت والتحديثات التلقائية، ما يؤدي إلى استهلاك مستمر للكهرباء في وضع الاستعداد.
وإلى جانب هذه الأجهزة، هناك مجموعة أخرى تسهم في زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير ملحوظ، من أبرزها:
شواحن الهواتف والأجهزة اللوحية: حتى عند عدم شحن أي جهاز، تستمر الشواحن المتصلة بالكهرباء في سحب الطاقة.
أفران الميكروويف تستهلك الكهرباء للحفاظ على وظائف مثل الساعة أو الإضاءة الداخلية، حتى في حالة عدم الاستخدام.
وحدات التحكم في إلعاب الفيديو: تبقى في وضع الاستعداد لتلقي التحديثات أو التشغيل السريع، ما يزيد استهلاك الكهرباء.
أنظمة الصوت والمساعدات الذكية: تستمر في استهلاك الطاقة للاستماع إلى الأوامر الصوتية أو للبقاء متصلة بالشبكة.
ماكينات القهوة الأوتوماتيكية: تستهلك الطاقة للحفاظ على جاهزيتها للعمل في الوقت المبرمج.
أجهزة التكييف الحديثة: غالبًا ما تبقى في وضع الاستعداد لتتيح التحكم بها عن بُعد.
الطابعات: حتى عند عدم الطباعة، تستهلك الطاقة ما دامت موصولة بالكهرباء.
الثلاجات الذكية: تتميز بشاشات تعمل باستمرار وميزات متصلة بالإنترنت، ما يزيد استهلاكها للطاقة.
ترك هذه الأجهزة موصولة بالكهرباء طوال الوقت قد يؤدي إلى استهلاك غير ملحوظ لكنه مستمر، ينعكس في النهاية على فاتورة الكهرباء الشهرية.
نصائح فعالة لتوفير الطاقة في المنزل
تقليل استهلاك الكهرباء لا يسهم فقط في خفض التكاليف، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة؛ إليك مجموعة من الاستراتيجيات البسيطة والفعالة:
استخدام مصابيح LED: توفر ما يصل إلى 80% من استهلاك الطاقة مقارنة بالمصابيح التقليدية، كما أنها تدوم لفترة أطول، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وبيئيًا في آن واحد.
ضبط درجة حرارة التكييف والتدفئة: استخدم منظمات حرارة قابلة للبرمجة، واضبطها على درجات مناسبة حسب الفصل، ويمكن أيضًا استخدام المراوح أو ارتداء ملابس دافئة لتقليل الاعتماد على التبريد أو التدفئة .
فصل الشواحن الأجهزة الإلكترونية الغير المستخدمة: افصل الشواحن من الكهرباء عند عدم استخدامها لتفادي الاستهلاك الخفي للطاقة.
الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة: إذا كانت الإمكانات متوفرة، فكّر في تركيب الألواح الشمسية أو اعتماد أي مصدر طاقة مستدام، ما يساهم على المدى الطويل في تقليل الفاتورة وزيادة الاستقلالية عن الشبكة.
في النهاية، الحفاظ على الطاقة لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يعتمد على وعي العادات اليومية واستخدام التكنولوجيا بذكاء؛ فخطوات بسيطة مثل فصل الشواحن أو ضبط التكييف يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في استهلاك الكهرباء.