أودي تغزو السوق الفاخرة بسيارات باهظة الثمن.. صور
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهدت آودي عامًا صعبًا في 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 11.8% لتصل إلى 1,671,218 سيارة، ما سمح لشركة تسلا بتجاوزها لأول مرة على الإطلاق، إلى جانب احتلال بي إم دبليو ومرسيدس مراكز متقدمة في سباق السيارات الفاخرة.
ومع ذلك، يبدو أن استراتيجية أودي للمرحلة المقبلة لا تعتمد على زيادة المبيعات، بل على تعزيز الأرباح ورفع مكانتها في قطاع السيارات الفاخرة.
تسعى أودي إلى رفع أسعار سياراتها، حتى لو أدى ذلك إلى بيع عدد أقل من السيارات.
ووفقًا لـ خوسيه ميجيل أباريسيو، رئيس أودي في المملكة المتحدة، فإن الشركة ترغب في إعادة تعريف مكانتها داخل مجموعة فولكس فاجن، مع الابتعاد عن العلامات التجارية الأساسية مثل فولكس فاجن، ولكن دون التدخل في قطاع بورش.
إحدى الخطوات التي ستتخذها أودي في هذا الاتجاه هي إيقاف إنتاج بعض الطرازات الأرخص، حيث لن يكون هناك جيل جديد من A1 Sportback أو Q2، مما يجعل A3 هو الطراز الأساسي للشركة. وفي المقابل، سيتم التركيز على السيارات الفاخرة مثل:
خليفة أودي A8 المستوحاة من مفهوم Grandsphere، والتي قد تمثل دخول أودي إلى مستوى جديد من الفخامة.سيارة SUV فاخرة جديدة تقع فوق Q7 وQ8، مستوحاة من مفهوم Urbansphere.موعد انطلاق A8 وتأخر Grandsphereرغم التوجه نحو الفخامة الكهربائية، ستظل A8 في الأسواق لفترة أطول من المخطط.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن أودي قد تمنحها عملية تجميل إضافية، مما يعني أن Grandsphere، المنافس المحتمل لسيارات مثل BMW الفئة السابعة، قد لا تصل قبل نهاية العقد الحالي.
بينما تتجه جاكوار إلى أن تصبح علامة تجارية كهربائية بالكامل، فإن أودي كانت قد أعلنت سابقًا عن خطتها للتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول 2033، لكنها الآن ترغب في البقاء مرنة في هذا التحول، مما يشير إلى استمرار إنتاج بعض الطرازات التقليدية إلى ما بعد هذا التاريخ.
تواجه أودي تحديات كبيرة مع انخفاض مبيعاتها، لكنها تسعى إلى تعزيز مكانتها في قطاع السيارات الفاخرة عبر رفع الأسعار والتركيز على الطرازات الأكثر تميزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات بورش سيارات فاخرة آودي المزيد السیارات الفاخرة
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.