ردد: الحمد لله.. مشاهد لتسليم أسير إسرائيلي قرار الإفراج عنه من سرايا القدس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مشاهد تظهر تسليم الأسير الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف قرار الإفراج عنه.
وتضمن المقطع مشهدا لأحد عناصر السرايا وهو يحمل ظرفا كتب عليه ("سري للغاية" مجموعات تأمين أسرى العدو) خلال سيره داخل أحد الأنفاق، قبل أن يصل إلى غرفة في نهايته يتواجد فيها الأسير مع عنصر آخر من السرايا.
وأظهرت المشاهد تسلّم العنصر المرافق للأسير الظرف وإخراجه منه "قرار إفراج" مكتوبا فيه بيانات الأسير ومذيلا بإمضاء قيادة سرايا القدس.
وظهر الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف مترقبا قبل أن تتهلل أساريره ويبدي ارتياحه بعد أن يخبره مرافقه بأنه سيتم الإفراج عنه، ليردد "الحمد لله.. الحمد لله" ويصافح عنصر السرايا المرافق.
وجاء هذا المقطع بعد ساعات من مقطع آخر بثته السرايا للأسير ذاته، قالت إنه جرى التقاطها خلال إحدى الجولات على شاطئ قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت، أمس الجمعة، أنها ستفرج عن توربانوف في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل، وذلك بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم السبت، من بينهم توربانوف.
إعلانوسبق لسرايا القدس أن بثت مقاطع فيديو لتوربانوف خلال شهري مايو/أيار ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، انتقد فيها حكومة بنيامين نتنياهو التي اتهمها بالتخلي عن الأسرى، وناشد الإسرائيليين مواصلة المظاهرات من أجل الضغط على الحكومة للإفراج عمن تبقى منهم.
وكانت حماس أكدت، الخميس، استمرارها في تطبيق وقف إطلاق النار، وفق ما تم التوقيع عليه، بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت فيه مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.
وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى، خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى، السبت، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
اليوم .. {القسام} تفرج عن 3 أسرى صهاينة و{سرايا القدس} تفرج عن أسير رابع
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أسماء 3 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال متحدث القسام “أبو عبيدة”، في بيان امس: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا الكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن”.
من جانبها أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، اعتزامها الإفراج عن أسير صهيوني رابع اليوم، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة..
وقال متحدث “سرايا القدس” أبو حمزة في بيان: “قررت سرايا القدس الإفراج السبت عن الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”..
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب المقاومة الفلسطينية، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأعلنت سلطات الاحتلال امس الجمعة أنّها تسلّمت أسماء الأسرى الذين سيُفرج عنهم السبت، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة حماس في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع الفلسطيني.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين المقاومة والاحتلال أثارت جوا من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء عدوان صهيوني استمرّ حوالي 15 شهرا.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى الصهاينة والمعتقلين الفلسطينيين السبت. لكن حماس كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ”تعطيل” تنفيذ الاتفاق، وخصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
والخميس، أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ الوسطاء “أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد «إسرائيلي» مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني”، ما سيُتيح إدخال “الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي” إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصا أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرا صهيونيا في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 أسيرا «إسرائيليا» و765 معتقلا فلسطينيا.
ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.