إيران: تلقينا رسائل من دمشق ونراقب التطورات بحذر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اوضح المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشان السوري محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)،إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقت منها رسائل.
وقال رؤوف، بشأن التصريحات الأخيرة لأسعد حسن الشيباني وزير خارجية الحكومة السورية الانتقالية بشأن تبادل الرسائل مع طهران: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".
وأضاف شيباني الذي سافر إلى موسكو بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الروس، مساء الجمعة: إن "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
ولفت: "نحن نتابع التطورات في سوريا بتأنٍ وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب".
وأكد الممثل الخاص لوزير الخارجية في الشان السوري أن "مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات في دمشق واضحة".
وشدد "نظراً للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب ان تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر".
وبين: إن "استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وقال رؤوف شيباني: "خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق".
وتابع: "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في التطورات في سوريا".
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة".
وأضاف: "في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254. طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا".
وقد التقى الممثل الخاص لوزير الخارجية للشؤون السورية الايراني محمد رضا رؤوف شيباني، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، الكسندر لافرنتيف، وكذلك نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وبحث شيباني مع لافرنتيف وبوغدانوف في هذا اللقاء الذي جرى الجمعة، آخر التطورات في منطقة غرب آسيا، وخاصة في سوريا.
وأكد الطرفان احترامهما والتزامهما الثابت بوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، وشددا على أهمية الجهود الدولية الرامية إلى إرساء الاستقرار في هذا البلد وفق المبدأ المذكور.
كما جدد الجانبان اعتقادهما بأن القضايا الداخلية في سوريا ينبغي حلها من قبل الأطراف السورية من خلال الحوار الشامل وبمشاركة كل الاطياف السياسية والعرقية والدينية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التطورات فی فی سوریا فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبعث رسائل للخارج بشأن الملاحة
جاء ذلك في رسائل وجهها وزير الخارجية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأشار الوزير عامر إلى أنه ونظراً لتنصل الكيان الصهيوني عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس وإعلانه إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في 7 مارس 2025 عن مهلة للوسطاء مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عمليات حظر الملاحة البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال "وإزاء تعنت الكيان الصهيوني وعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي تتم في الدوحة فقد دخل الحظر حيز النفاذ اعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 وتم استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة والتي تشمل البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، وبحيث يتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة على أن يستمر الحظر حتى إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية".
كما أكد وزير الخارجية أن السفن التي سيتم استهدافها هي السفن الإسرائيلية فقط التي تحاول انتهاك الحظر كما أن الخطوة التي أعلنتها القوات المسلحة هي الأولى وكل الخيارات مطروحة إن لم يتوقف العدو عن حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه.