شدد الباحث الإسرائيلي عنات هوخبرغ على أن السعودية، رغم الضغوط الأمريكية المتزايدة، لا تزال تفضل المناورة والتمسك بموقفها القوي في السياسة الإقليمية، خصوصاً في ما يتعلق بإبرام اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هوخبرغ في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "رغم أن احتمالات التطبيع مع السعودية تبدو الآن هزيلة، إلا أن هذه فرصة لولي العهد محمد بن سلمان للمناورة بين اللاعبين الإقليميين والقيادة في الشرق الأوسط".



وأوضح الباحث الإسرائيلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة أثارت ردود فعل غاضبة في العالم العربي، بما في ذلك السعودية.


وأضاف هوخبرغ أن "وزارة الخارجية السعودية أعلنت ردا حاسما على تصريحات ترامب، مؤكدة أن الرياض لن توافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية"

ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد على أن "السعودية ستواصل جهودها لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

وتطرق هوخبرغ إلى التحركات السياسية التي تقودها السعودية في مواجهة خطط ترامب، مشيرا إلى أن المملكة تفضل المسار الدبلوماسي على الصراع العسكري، وتسعى إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف أن “السعودية تشكل الآن قوة محورية في الشرق الأوسط، ولديها القدرة على تشكيل مستقبل المنطقة في ظل التغييرات الجيوسياسية المتسارعة".

وفيما يتعلق بمواقف السعودية الداخلية، أكد هوخبرغ أن "نحو 96 بالمئة من السعوديين يعارضون التطبيع العربي مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الجمهور السعودي يعتبر القضية الفلسطينية حجر الزاوية في أي تحول في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الباحث الإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي "يدرك أهمية التأييد الشعبي الفلسطيني والعربي، وبالتالي فإن تطبيع العلاقات مع إسرائيل قد يشكل مخاطرة سياسية كبيرة على استقرار المملكة".


وأشار هوخبرغ  إلى أن ولي العهد السعودي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، يتمتع بموقع قوي يسمح له بالضغط على الولايات المتحدة لتحقيق مصالح السعودية.

وقال إن “علاقات ابن سلمان مع ترامب، والوعود السعودية بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، تعطيه قوة تفاوضية كبيرة في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد"، لافتا إلى أن "الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع الولايات المتحدة تشكلان أساسًا لتحقيق رؤية ابن سلمان 2030 وتنفيذ مشاريع اقتصادية ضخمة مثل مدينة نيوم".

وفي الختام، أكد هوخبرغ أن السعودية تسعى إلى الحفاظ على توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة واحتياجاتها الاقتصادية، ما يجعلها قوة لا يمكن تجاهلها في أي مناقشات حول مستقبل العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السعودية الاحتلال ترامب فلسطينية فلسطين السعودية الاحتلال ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الباحث الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 30 أبريل استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة غارات المنازل والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، وأضرار مادية بليغة.

ففي 30 أبريل عام 2015، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف طيران العدوان الشارع العام بمدينة تعز كما استهدف منشآت القصر الجمهوري السكنية ومعسكر القوات الخاصة.

وأصيب ستة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً بمدينة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن الطيران ثلاث غارات على مناطق متفرقة من مديرية سحار.

واستهدف طيران العدوان مكتب قناة المسيرة الفضائية بمدينة صعدة ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بليغة بالمباني المجاورة له من محلات تجارية ومنازل مواطنين.

واستهدف الجيش السعودي، بمختلف الأسلحة الرشاشة والمدفعية مديريات الشريط الحدودي.

وشن طيران العدوان عدداً من الغارات الجوية مستهدفا مواقع الكتيبة 52 دفاع جوي واللواء 107 في منطقة صافر النفطية بمحافظة مأرب.

وفي 30 أبريل عام 2016، استهدفت بوارج العدوان مدينة المخا، فيما قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية مناطق متفرقة بمديرية الوازعية في محافظة تعز.

واستهدف المرتزقة بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين بمديرية صرواح، وبصواريخ الكاتيوشا منطقة المشجح وجبل هيلان والأطراف الغربية لمحافظة مأرب وفرضة نهم .

كما قصفوا بالأسلحة الثقيلة مناطق متفرقة بمديريتي المتون والغيل في محافظة الجوف وقصفوا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة غربي منفذ الطوال.

وفي 30 أبريل عام 2017، استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون في غارة شنها طيران العدوان على مفرق الوازعية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وشن الطيران غارتين على مديرية موزع، وغارتين على معسكر خالد بالمديرية، وخمس غارات على منطقة حوزان بمديرية ذوباب في المحافظة نفسها، وغارتين بالقرب من مطار صنعاء الدولي.

وشن طيران العدوان غارة استهدفت قطيعاً من الإبل بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، في حين استهدف المرتزقة بقصف مدفعي مناطق متفرقة في مديرية صرواح.

وفي 30 أبريل عام 2018، أصيب خمسة مواطنين بانفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة في سوق القات بمدينة مأرب.

واستهدف طيران العدوان بأربع غارات منطقة الجبانة بمديرية الحالي وبغارتين منطقة المدمن بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي 23 غارة على عدد من المناطق بمديرية باقم في محافظة صعدة خلفت أضراراً بليغة في ممتلكات ومزارع المواطنين، واستهدف مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، ومناطق متفرقة من مديرية رازح.

وشن طيران العدوان تسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 30 أبريل عام 2019، استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.

وقصف المرتزقة في محافظة الحديدة بـ32 قذيفة مدفعية والأسلحة الرشاشة مزارع المواطنين في منطقة الفازة وجنوب مدينة التحيتا، وأطلقوا قذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة باتجاه كلية الهندسة ومناطق متفرقة بحي 7 يوليو والأحياء السكنية في شارع الخمسين ومطار الحديدة وجولة موبايل.

طيران العدوان شن غارتين على مدينة حرض في محافظة حجة، وغارتين على منطقة بقلان بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على مجازة في عسير.

وفي 30 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وغارة على مديرية حرض في محافظة حجة.

وألقى طيران العدوان التجسسي قنابل على منطقة الفازة بمديرية التحيتا واستهدف قصف للمرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق في محافظة الحديدة.

وفي 30 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال حيس والجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، كما استحدثوا تحصينات قتالية غرب حرض في محافظة حجة.

وقصفت مدفعية المرتزقة منازل المواطنين ومناطق في قرية الزور وروضة صرواح في محافظة مأرب وفي المدافن والملاحيظ في محافظة صعدة ومنطقة الفاخر في محافظة الضالع.

وأطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب وصعدة وتعز وحجة والضالع.

وفي 30 أبريل عام 2023، اُستشهد مواطن وأصيب آخر، جراء قصف مدفعي سعودي استهدف مناطق حدودية في محافظة صعدة.

وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان التجسسي غارتين على مديرية حيس في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بالمديرية، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية الملكية السعودية تواصل مشاركتها في “علم الصحراء 2025” بالإمارات.
  • السعودية تدين العدوان الإسرائيلي على سورية
  • السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابنه
  • وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
  • الوزيرة قبوات تلتقي وفداً من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية‏ ‏
  • ترامب يُقلّص دمى الأطفال ليُوسّع الضغط على بكين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”