أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»! البرازيل تتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية


وصف النجم البرازيلي «المخضرم» رونالدو نازاريو الملقب بـ «الظاهرة»، الفترة التي قضاها في برشلونة موسم 1996-1997، بأنها جعلته يشعر بـ«الحسرة»، ليس على مستوى اللعب، إذ أن أداءه كان رائعاً، حيث سجل 47 هدفاً في 49 مباراة، وإنما بسبب سوء المعاملة التي يلقاها نجوم «السامبا» من إدارة النادي الكتالوني.


وقال رونالدو في حديث إلى نجم برازيلي كبير آخر هو روماريو بطل مونديال 1994، عبر قناة «اليوتيوب» الخاصة به: «كنت أعشق مدينة برشلونة، رغم إنني لم أقض إلا موسماً واحداً، ولن أنسى هذه الفترة، وتصورت إنني سأمضي العديد من السنوات هناك، ولكنني اضطررت لأن أحمل حقائبي وأرحل بعد عام من وصولي، رغم إنني كنت على استعداد لتجديد عقدي، إلا أن الإدارة أبلغتني بأنه لا يمكنني البقاء، وبالفعل رحلت إلى إنتر ميلان الإيطالي، ووصف رونالدو ما حدث له بأنه أشبه بـ«لكمة في المعدة».
وأضاف رونالدو الحاصل على الكرة الذهبية مرتين في 1997 و2002، قائلاً: ريفالدو رحل وكذلك رونالدينيو ونيمار وجميعهم في ظروف غير جيدة، هذا هو التاريخ الذي صنعه برشلونة مع كثير من نجوم «السامبا» الذين نجحوا هناك ولكن علاقاتهم تدهورت مع الإدارة، وانتهت برحيلهم.
وعندما سأله روماريو عن احتمال وجود إدارة سيئة في برشلونة اليوم، تهرب رونالدو من الإجابة، وأكتفي بأن قال: في بعض «اللحظات المهمة» تتخذ إدارة «البلاوجرانا» قرارات لا تعجب غالبية جماهير برشلونة، بل ولم يكونوا يتوقعوها.
وتطرق رونالدو للحديث عن المنتخب البرازيلي، وقال: لا بد من التركيز على تكوين فريق قوي يتمحور حول النجمين الموهوبين نيمار وفينيسيوس جونيور، مع إعطاء اللاعبين الحرية الكبيرة في التعبير عن مواهبهم وقدراتهم داخل الملعب.
واعترف بأن المدربين البرازيليين أقل كثيراً من المستوى العالمي، وطالب بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي يُعيد «السامبا» إلى طريق الانتصارات والألقاب، مع الحرص في الوقت نفسه على تطوير أداء المدربين البرازيليين. وأضاف: سيطرنا على الكرة العالمية لفترة طويلة، وعلينا أن نعترف بأننا تراجعنا، حتى عندما أقُيمت كأس العالم على أرضنا ووسط جماهيرنا في 2014.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة البرازيل رونالدو روماريو نيمار رونالدينيو فينيسيوس جونيور

إقرأ أيضاً:

مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب

في تحول مفاجئ عن المثل التقليدي "كُل واشكر"، ظهرت في المملكة المتحدة ظاهرة جديدة بدأت تتزايد بشكل ملحوظ في قطاع المطاعم، وهي ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash).

في هذه الظاهرة، يقوم الزبائن بتناول الطعام في المطاعم ثم يفرون دون دفع الفاتورة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للعديد من المطاعم ويعرضها لخسائر مالية قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإفلاس.

وبحسب شبكة "بي بي سي"، أثارت الحادثة جدلاً واسعًا حيث كانت أحدث واقعة كانت في لندن، حيث قامت عائلة مكونة من أربعة أشخاص بزيارة مطعم صيني في العاصمة البريطانية، تناولوا فيه وجبة ثم حاولوا الهروب دون دفع الفاتورة، وعندما حاول أحد العاملين في المطعم منعهم، كادوا أن يدهسوه بسيارتهم.

ونشر المطعم مقطع الفيديو لهذه الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الغضب بين مستخدمي الإنترنت في المملكة المتحدة وخارجها.

وفي تصريحات للمطعم نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عبروا عن إحباطهم قائلين: "نحن نقدم أفضل خدمة وأفضل طعام، لكننا نواجه هذا السلوك غير المقبول"، في إشارة إلى ما تعرضوا له من خسائر نتيجة الهروب دون دفع.


ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث أصدر القضاء البريطاني حكمًا بسجن زوجين بريطانيين لمدة عامين بعدما تناولوا الطعام مع أطفالهما الستة في عدة مطاعم دون دفع الفاتورة. إضافة إلى ذلك، كان الزوجان قد سرقا بعض المنتجات من محلات السوبرماركت.

لكن ما زالت هذه الحوادث جزءًا من ظاهرة أكبر بدأت تنتشر في لندن وبقية أنحاء المملكة المتحدة، ومع تزايد هذه الحوادث، أكد مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن هذه الظاهرة أصبحت تهدد استدامة المطاعم في المدينة.

وقال أحد المستخدمين على منصة إكس: "المطاعم في لندن تواجه موجة متزايدة من هذه الظاهرة، حيث يتناول الزبائن الطعام ثم يهربون دون دفع، مما يؤثر سلبًا على الأرباح ويهدد استدامة أعمال المطاعم".

تتزايد المخاوف من انتشار هذه الظاهرة في مختلف المناطق البريطانية. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو "ثلث المطاعم" في لندن وبعض المناطق البريطانية الأخرى قد تأثرت بهذه الظاهرة التي كانت موجودة في الماضي، لكنها عادت بقوة في الآونة الأخيرة.

وفقا لبيانات هيئة الضيافة البريطانية، فإن 30 بالمئة من المطاعم شهدت زيادة ملحوظة في حوادث السرقة المتعلقة بالطعام والشراب، تلك الحوادث لا تؤثر فقط على إيرادات المطاعم، بل أيضًا على معنويات الموظفين وتجربة الزبائن الآخرين في المطاعم.


ولم تقتصر الظاهرة على تأثيراتها المالية فحسب، بل تتسبب أيضا في تعطيل حياة العاملين في المطاعم، حيث يضطر بعضهم لمواجهة المواقف الخطيرة أثناء محاولة منع الزبائن من الهروب دون دفع. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض المطاعم إلى ضغوط قد تؤدي إلى إغلاق بعض المؤسسات التي لا تستطيع تحمل هذه الخسائر المستمرة.

وقد طرحت بعض الحلول، مثل دفع الزبائن لحساباتهم قبل تناول الطعام، على أمل تقليص هذه الظاهرة ومنعها من الانتشار أكثر.

وتتنوع الأسباب التي قد تدفع الزبائن إلى ارتكاب هذه الجريمة. بعضها يتعلق بالإثارة والتقليد، حيث يسعى البعض إلى الحصول على الإثارة أو تقليد أصدقائهم أو أفراد عائلاتهم الذين قد تحدثوا عن تجربتهم في "الهروب" من دفع الفاتورة.

أما السبب الآخر، فيتمثل في نقص المال، حيث قد يغادر الزبائن المطعم دون دفع الفاتورة عند إدراكهم أنهم لا يملكون ما يكفي من المال. إضافة إلى ذلك، فإن تأخر النادل في تقديم الفاتورة قد يكون مبررًا لبعض الزبائن للهرب، فيستغلونه كعذر لمغادرة المطعم دون دفع. بعض الزبائن أيضًا قد يقررون الهروب نتيجة عدم رضاهم عن الطعام أو الخدمة المقدمة لهم.

ويُظهر هذا النوع من السرقات، سواء كانت مخططة أو عفوية، تزايدًا ملحوظًا في العاصمة لندن التي يعاني فيها المطاعم من الضغط السكاني الكبير، حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى أكثر من عشرة ملايين نسمة في عام 2025. ومع كثافة عدد السكان، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من السياح، أصبح من الصعب على المطاعم أن تسيطر على مثل هذه السلوكيات.


لحل هذه المشكلة، اقترح بعض الخبراء أن يتم إلزام الزبائن بدفع الفاتورة قبل تناول الطعام، وهو الأمر الذي قد يساعد في الحد من هذه الممارسات غير القانونية. كما يمكن للمطاعم أن تستخدم تقنيات حديثة مثل الدفع المسبق أو أنظمة مراقبة أكثر تشددًا لضمان عدم هروب الزبائن دون دفع.

وفيما يتعلق بالقانون، يعد الهروب من دفع الفاتورة جريمة بموجب قانون السرقة لعام 1978، وقد تصل عقوبة هذا الفعل إلى السجن لمدة عامين في حال تم إثبات التورط في السرقة أو الاحتيال. في هذا السياق، تتفاوت الأساليب التي قد يستخدمها الزبائن للهروب من دفع الفاتورة، فهناك من يتبع أساليب مخططة تتطلب تنسيقًا مع مجموعة، فيما قد يغادر آخرون دون قصد نتيجة نقص الأموال أو تأخر الخدمة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. أول تعليق من إدارة النصر على مستقبل رونالدو مع الفريق
  • «ضحالة في التفكير وأداء هزيل».. محسن صالح يفتح النار على كولر ويطالب بإقالته
  • فين هوية النادي .. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر
  • بعد التعادل مع بيراميدز.. طه إسماعيل يفتح النار على كولر : «لا يملك ما يقدمه للأهلي»
  • إدارة المدربين باتحاد الكرة تجري اختبارات عملية لمدربي الرخصة A4
  • إدارة المدربين باتحاد الكرة تجري اختبارات عملية لمدربي الرخصة «A4»
  • أسامة عبد الحي يفتح النار على محاولات إسقاط اتحاد الأطباء العرب
  • نادي بروشن يُغري برشلونة بـ400 مليون يورو لضم نجمه
  • "الشارع زبالة.. ومش هدفع مليم".. محافظ بورسعيد يفتح النار على شركة النظافة في جولة غاضبة
  • مطاعم بريطانية مهددة بالإفلاس.. والسر كل واهرب