بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، الوضع في سوريا والعلاقات التركية الأوروبية.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، التي انطلقت أعمالها اليوم في مدينة ميونيخ، وتستمر حتى الأحد.

وذكرت مصادر في الخارجية التركية، للأناضول، أن الوزيرين استعرضا الوضع في سوريا، وبحثا العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

ووفقا للمصادر، أكد فيدان لنظيره الفرنسي خلال اللقاء ضرورة بذل جهود مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في سوريا.

اقرأ أيضا

كرة طائرة.. إسطنبول تستضيف نهائيات دوري أبطال أوروبا للسيدات

السبت 15 فبراير 2025

وأشار فيدان إلى أن تركيا ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “بي كي كي”، و”داعش”، بأقوى الطرق.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: يجب السماح بتدفق المساعدات إلى سوريا ورفع العقوبات عنها

باريس-سانا

بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية افتتح اليوم مؤتمر باريس بشأن سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: “هدفنا في المؤتمر هو مساعدة السوريين، ونريد سوريا حرة وذات سيادة وموحدة ومستقرة، ولهذا السبب نحتاج إلى إرساء بيئة تسهم بإحلال السلام، وبالتوحد من جديد وبإعادة دمج سوريا في المنطقة، ونحن جاهزون لدعم الإدارة الانتقالية السورية من أجل تحقيق أهدافها”.

وأشار نويل بارو إلى أن التحديات كبيرة ويجب العمل بسرعة وبشكل منسق من أجل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي مازال السوريون في حاجتها، وتسهيل التدفقات المالية والاقتصادية لإعادة إعمار البلاد وتشجيع الاستثمار، مبيناً أنه لهذا السبب تعمل باريس مع نظرائها الأوروبيين من أجل رفع سريع لعدد من العقوبات الاقتصادية، لكن مع وجود ضمانات لرفعها.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن العقوبات الاقتصادية ساهمت بإسقاط نظام الأسد، لكن لا يسمح بأن تشكل عائقاً بعد اليوم أمام نهضة سوريا، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 35 مليار يورو منذ عام 2011 من أجل سوريا والدول المجاورة لها، وهو مستعد للمشاركة في جهود إعادة الإعمار ومساعدة الشعب السوري، وأيضاً في دعم جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأكد نويل بارو أن الحوار الوطني الذي أطلقته سوريا مهم ويلبي احتياجات السوريين، ويجب إسكات جميع الأسلحة في كل أنحاء البلاد بما فيها الشمال والشمال الشرقي، وإلا هناك خطر عودة تنظيم “داعش”، فلا يمكن لسوريا أن تكون ملاذاً للتنظيمات الإرهابية التي تهدد بشكل مباشر أمن جيران سوريا والدول الأوروبية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي: “الحوار الوطني الذي أعلنته سوريا والذي نأمل بأن يبدأ قريباً هو مؤشر مهم جداً، شرط أن يجيب عن تطلعات جميع السوريين بغض النظر عن الديانة أو اللغة أو المجتمع أو النوع الاجتماعي، إضافة إلى ذلك تم الإعلان عن لجنة للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، وبأن الحكومة التي ستشكل في أول آذار القادم ستعكس تنوع المشهد السوري، فنحن لن نقوم بفرض أي شيء ولا أي طلبات غير واقعية، لكن نود أن نواكب السوريين بأفضل طريقة، ومن أجل ذلك فنحن نحتاج إلى روزنامة واضحة للمرحلة الانتقالية، على أن تواكب الأمم المتحدة هذه المرحلة، فالانتقال الناجح هو الذي يسمح بإعادة الأمن بسرعة لجميع السوريين ولجميع شركاء سوريا”.

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط
  • تركيا تؤكد ضرورة تطهير سوريا من الإرهاب
  • الرئيس الفرنسي: جاهزون للعمل المشترك مع سوريا في مكافحة الإرهاب واحترام سيادتها
  • الرئيس الفرنسي: جاهزون للعمل المشترك مع سوريا في مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية: ندعم وحدة سوريا وضرورة مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب السماح بتدفق المساعدات إلى سوريا ورفع العقوبات عنها
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي ثوابت موقف مصر تجاه غزة وسوريا
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الفرنسي أهمية إعمار غزة ووجود الفلسطينيين على أرضهم
  • عاجل| وزير الخارجية الفرنسي: جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا في ما يخص تحقيق العدالة الانتقالية