جولة جديدة من اتفاق «تبادل الأسرى».. «ترامب» يدعو لاتخاذ «موقف متشدد» بشأن غزة!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بدأت صباح اليوم السبت الاستعدادات في قطاع غزة لبدء عملية تبادل جديدة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تستعد “كتائب القسام” و”سرايا القدس”، للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس.
وأعلنت إسرائيل أنها “تسلمت أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم اليوم السبت، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن إسرائيل ستفرج، عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر”.
وأعلن المتحدث باسم الجناح العسكري “لحماس”، أبو عبيدة أن “الحركة ستفرج عن كل من ساجي ديكل تشين ويائير هورن، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، بشكل منفصل، إنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الاتفاق”.
من جهتها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهل عمليات التبادل، أنها “قلقة للغاية” بشأن وضع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وأشارت في بيان عبرمنصة “إكس” إلى أن “عمليات الإفراج الأخيرة تعزز الحاجة الملحة لوصول اللجنة الدولية للصليب الأحمرإلى الرهائن المحتجزين، نحن قلقون للغاية على ظروف الرهائن”، وأضافت: “أكدنا باستمرار على وجوب إتمام عمليات الإفراج والنقل بطريقة كريمة وآمنة”.
في السياق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اتخاذ “موقف متشدد” بشأن غزة حيث يسري وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب: “لا أعرف ماذا سيحدث، لو كان الأمر متروكا لي، كنت سأتخذ موقفا متشددا للغاية، لكن لا يمكنني أن أخبركم بما ستفعله إسرائيل”.
وكان ترامب، قال إن على “حماس” إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة بحلول ظهر غد السبت وإلا “ستنفتح أبواب الجحيم على مصراعيها”.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل وقت قصير من عودة ترامب إلى الرئاسة في 20 يناير، ومنذ ذلك الحين، أطلقت “حماس” سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين، ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق الناربين إسرائيل و”حماس”، أجرى الجانبان 5 عمليات تبادل أسرى.
المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو إلى منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين
أكدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أن “مكونات أساسية من المجتمع الدولي ترفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية خلال عام، وفقاً للقرارات الدولية”.
وأشارت المجموعة، في بيانها، إلى “أهمية منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية، مع التأكيد على إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير سكانه”.
وأكدت المجموعة العربية،أن “حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة”.
وأوضحت أن “الفلسطينيين متمسكون بأرضهم ولا يرغبون في مغادرة وطنهم، داعية مجلس الأمن إلى تطبيق القرار رقم 2735 الذي يتضمن إعادة إعمار غزة”.
كما طالبت المجموعة العربية مجلس الأمن “بالتأكيد على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن استمرار الاحتلال وانتهاكات حقوق الفلسطينيين يمثلان عقبة كبرى أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 08:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار غزة المجموعة العربیة وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.