أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زيادة سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات، قائلا: "نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات شبح من طراز إف 35".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وبذلك تصبح الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات الخفيّة الفائقة التطوّر.



وقال ترامب أنّهما "اتّفقا على بدء محادثات لمعالجة التفاوتات المزمنة في الميزان التجاري بين البلدين، مضيفا "سنبدأ مفاوضات لمعالجة التفاوتات المزمنة التي كانت تنبغي معالجتها على مدى السنوات الأربع الماضية".

وتوقّع ترامب إبرام "اتفاقيات تجارية رائعة" بين البلدين، وأضاف أنه يريد تصحيح العجز التجاري وأن الولايات المتحدة ستبيع النفط والغاز للهند.


وعن الحرب في أوكرانيا، جدد ترامب تأكيده أنه يجب انهاؤها وأن الزعيمين الروسي والأوكراني يريدون اتفاقا حول الموضوع، وأنه سيجتمع مع قادة روسيا والصين ضمن محاولاته لخفض التصعيد.

وأضاف أن الصين يمكنها أن تساعد في إنهاء حرب أوكرانيا، لكنه أوضح أنه من السابق لأوانه القول ما سيحدث في المفاوضات بشأن أوكرانيا.

بدوره، أكد مودي أن بلاده تسعى للتوصّل قريبا جدا إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يكون "مفيدا لكلا الطرفين.. من أجل ضمان أمن الطاقة في الهند، سنركّز على التجارة في النفط والغاز، والاستثمار في البنى التحتية للطاقة سيزداد كذلك في مجال الطاقة النووية".

والأسبوع الماضي، جرى الإعلان أن الهند تجري محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، لشراء معدات عسكرية متنوعة، أبرزها مركبات قتالية مدرعة ومحركات طائرات حربية.


وقالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إن الهند تجري محادثات مع الولايات المتحدة لشراء مركبات قتالية والمشاركة في إنتاجها بالإضافة إلى الانتهاء من صفقة محركات طائرات مقاتلة.

وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بشكل أساسي على روسيا، والشهر الماضي، طلب ترامب من مودي، شراء المزيد من المعدات الأمنية المصنوعة في الولايات المتحدة والتحرك "نحو علاقة تجارية عادلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب الهند مودي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الهند مودي ترامب أف 35 المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات

كشفت شركة لوتس البريطانية للسيارات، يوم الجمعة، عن خطط لتسريح ما يصل إلى 270 موظفًا من مصنعها ومقرها الرئيسي في هيثيل، شرق إنجلترا. 

وجاء القرار، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في سياق تحديات مركبة تواجه الشركة تشمل تقلبات السوق العالمية والرسوم الجمركية الأمريكية.

ورغم المكاسب المسجلة في حجم المبيعات، إلا أن الشركة تكبّدت خسارة صافية بلغت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس فجوة متنامية بين النمو والربحية. 

أوضحت لوتس في بيان أنها تسعى الآن لتعزيز تعاونها مع الشركة الأم جيلي الصينية، لكنها في الوقت نفسه أكدت التزامها بالحفاظ على وجودها في المملكة المتحدة.

تراجع الطلب وضعف الأداء

من بين أبرز أسباب الأزمة التي تمر بها لوتس، انخفاض الطلب بشكل لافت على سيارتيها الكهربائيتين Eletre وEmeya. 

فبينما كانت هذه السيارات تحمل آمالاً كبيرة لدخول عصر السيارات الكهربائية، فشلت حتى الآن في منافسة الطرازات الرائدة في السوق، سواء من حيث الأداء أو مدى القيادة. 

وهو ما دفع شريحة من المشترين المحتملين إلى التوجه نحو علامات أخرى.

ضغوط جمركية خانقة

تفاقمت أزمة لوتس مع استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة من المملكة المتحدة والصين. 

وتبلغ هذه الرسوم حاليًا 25% على السيارات القادمة من بريطانيا، و145% على المركبات المنتَجة في الصين، حيث تقوم لوتس بتجميع طرازي Eletre وEmeya في منشآت جيلي في ووهان.

النتيجة المباشرة: إيقاف جميع شحنات لوتس إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر. 

وتُعد السوق الأميركية من بين الأهم استراتيجيًا للشركة، ما يجعل توقف التصدير خطوة قسرية ذات تداعيات ثقيلة، خاصة على الهوامش الربحية.

مستقبل غير مؤكد لسيارات لوتس الكهربائية

المخاوف لم تقف عند الحاضر، بل تطال مستقبل لوتس الكهربائي برمّته، إذ بات مصير سيارة Type 135 الكهربائية، التي كان يُفترض أن تكون البديل المستقبلي لطراز Elise بحلول 2027، في مهب الريح.

في ظل التراجع المالي، والجمود التسويقي، وضبابية الأسواق، قد يتم تأجيل المشروع أو حتى تجميده.

رغم ارتباطها العريق بالهوية البريطانية، تجد لوتس نفسها اليوم في مأزق يتطلب قرارات جذرية. 

ما هو واضح حتى الآن أن لوتس، مثل كثير من صانعي السيارات التقليديين، تمرّ بمرحلة إعادة تشكّل وسط سوق كهربائي لا يرحم، تُحدده القدرة على التكيف، والابتكار، والسياسة التجارية الدولية.

مقالات مشابهة

  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
  • 10 آلاف سنويًا لكل فرد.. خطة ترامب المغرية لشراء غرينلاند
  • ترامب: محادثات أوكرانيا تسير على ما يرام
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن شكرها لسلطنة عُمان
  • انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية
  • وفد إيراني يصل سلطنة عمان بقيادة عراقجي لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة
  • تايوان تعلن عقد أول جولة محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة وكندا تجريان محادثات تجارية قريبا
  • مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
  • الكرملين: مبعوث ترامب في روسيا لإجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا