ستارمر يناقش هاتفياً مع ترامب "زيارته المرتقبة" إلى واشنطن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، هاتفياً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "زيارته المرتقبة" للولايات المتحدة، وفق ما أعلن داونينغ ستريت، الجمعة، فيما أوضح ترامب أن الاجتماع سيعقد "قريباً جداً".
وقال ترامب، الجمعة، في البيت الأبيض إن ستارمر "طلب عقد اجتماع وقد وافقتُ على ذلك".
The Prime Minister spoke to the US president over the phone as he welcomed the country’s special envoy to Downing Street
✍️: @Davi_Lynch https://t.
وأضاف أن الاجتماع سيعقد "قريباً جداً. أعتقد أنه يريد أن يأتي الأسبوع المقبل أو الأسبوع الذي يليه. نحن على وفاق تام. إنه رجل لطيف جداً".
وكان ستارمر استقبل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى المملكة المتحدة مارك بورنيت، في داونينغ ستريت مساء الخميس.
وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن ستارمر تلقى خلال اللقاء "اتصالاً من الرئيس ترامب وتناقشا حول زيارته المرتقبة للولايات المتحدة".
وأضافت المتحدثة أن ستارمر وبورنيت شددا أثناء لقائهما على "الإمكانات الكبيرة لتعاون أقوى في مجالات التجارة والثقافة والتكنولوجيا".
وتسعى حكومة حزب العمال التي تتولى مهماتها منذ يوليوم (تمّوز) الماضي، إلى إقامة علاقات جيدة مع إدارة ترامب، على الرغم من وجود اختلافات كثيرة في الرأي.
ولندن التي تسلط الضوء بانتظام على "العلاقة الخاصة" التاريخية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تأمل خصوصاً في تجنب فرض رسوم جمركية أمريكية عليها.
وقد تحادث ستارمر مع ترامب مراراً منذ انتخابه.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، أشاد الرئيس الأمريكي بـ"العمل الجيد جداً" الذي يؤديه الزعيم البريطاني الذي كان أيضاً هدفاً في الأشهر الأخيرة لهجمات شرسة شنها ضده الملياردير إيلون ماسك، المقرب من ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب زيارته المرتقبة فرض رسوم جمركية أمريكية الزعيم البريطاني عودة ترامب بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بخطط عودة الحرب في قطاع غزة، قبل تنفيذ الهجمات الجوية الواسعة والمفاجئة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إن "إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يؤيد عودة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحرب، وأرسل قاذفات وقنابل وحاملات طائرات للدفاع عن "إسرائيل".
وفي سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة، قبل وقوعها فجر الثلاثاء.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه "تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها".
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة "يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس".
وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي "المفاجأة".
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.