الضفة.. إصابة 16 فلسطينيا بهجوم مستوطنين إسرائيليين شرقي بيت لحم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أصيب 16 فلسطينيا بجروح ورضوض وحالات اختناق، مساء الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكان قرية المنيا الفلسطينية شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في بيت لحم تعاملت مع 6 إصابات "بكسور وجروح" تم نقلها إلى المستشفى للعلاج، و6 حالات نتيجة "الاعتداء بالضرب"، و4 حالات أخرى إثر "استنشاق الغاز المسيل للدموع"، تم تقديم الإسعافات لها ميدانيا.
وقال زايد كوازبة، رئيس مجلس قرية المنية، للأناضول، إن نحو 55 مستوطنا، بعضهم مسلحون، هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام العصي وأعقاب البنادق، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وأضاف كوازبة، أن المستوطنين حطموا 3 مركبات و4 ألواح طاقة شمسية داخل القرية، قبل انسحابهم.
وأشار إلى أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال"، التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة خلال 2024.
وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
أدانت لجنة حماية الصحفيين الدولية، مقتل المخرج السينمائي مصعب الحطامي، بهجوم حوثي في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
واستنكرت اللجنة في بيان لها، بشدة الهجوم بطائرة بدون طيار شنته جماعة الحوثي في 26 أبريل/نيسان والذي أسفر عن مقتل الصحفي والمخرج السينمائي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه المصور صهيب الحطامي أثناء عملهما بالقرب من مدينة مأرب وسط اليمن.
وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ مقتل مصعب الحطامي تذكيرًا صارخًا للمجتمع الدولي بأن الأطراف المتحاربة في اليمن تنتهك القانون الدولي بقتلها المدنيين. هذا العنف العشوائي يُعرّض جميع الصحفيين الذين يمتلكون الشجاعة الكافية لتوثيق الحرب في اليمن لخطر شديد".
وأضافت: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأشار إلى أن الحطامي غادر موطنه اليمن إلى الأردن، حيث درس السينما، قبل أن ينتقل إلى هولندا ويحصل على الجنسية الهولندية. حيث عمل مصورًا مستقلًا، يُنتج أفلامًا وثائقية ويكتب لوسائل إعلام مختلفة، منها الجزيرة.
ولفتت إلى أن الحطامي عاد مؤخرًا إلى اليمن مع زوجته لتصوير فيلم وثائقي عن مسقط رأس والديه، وقُتل أيضًا ثلاثة جنود حكوميين في الهجوم.
وبحسب البيان، فإن الخطامي يعد الصحافي العشرين الذي يُقتل في اليمن منذ عام 2015، عندما شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية على المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقا للبيان، فإن وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إعدام 11 شخصًا، من بينهم الصحفي اليمني محمد المقري، الذي اختطفه التنظيم عام 2015 واتهمه بالتجسس، مشيرا إلى أنه وبين عامي 2015 و2020، قُتل 18 صحفيًا في اليمن.