طفل سعودي وأخته ودراجه هوائية يلفتوا انظار العالم.. وآل شيخ يتفاعل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سام برس
لفت فيديو نادر وصور عفوية لطفل سعودي من اهالي منطقة القصيم لايتعدى العشرة الاعوام انظار العالم وتأثر الشعب السعودي والعربي بتلك الصورة ، عندما كان يوقود دراجته الهوائية وأخته أيضاً لاتتعدى الثمان السنوات راكبة خلفه تحمل على أكتافها حقيبتها المدرسية وممسكه بسندها وهو يحاول يدهف السيكل بكل قوة من خلال قدميه والعودة بأخته من المدرسة الى البيت رغم حرارة الشمس الساطعة وخطر السيارات المارة في وقت الذروة.
المشهد الجميل والصورة المؤثرة والمسؤولية المبكرة والنضوج الكبير والاحساس بالمعاناة وروح الاخوة والتربية الصالحة والاسرة المتماسكة كانت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بذلك الموقف النبيل والعلاقة الاخوية المترابطة التي جعلت المغردين يعلقون ويقدمون الشكر والامتنان لذلك الطفل المكافح والهدف النبيل.
نركي آل شيخ يتفاعل:
وذك المشهد والصورة العجيبة كانت مؤثرة بكل ماتعنية الكلمة وكانت محل اعجاب وتقدير رئيس الهيئة العامة للترفية في السعودية "تركي آل الشيخ" ، الذي تفاعل مع الفيديو وصورة الطفل وأخته قائلاً في تعليق عبر حسابه في منصة X (تويتر سابقا) "لو سمحتم أرجو التواصل مع عائلتهم".
تغريدة ال شيخ هي تجاوب مسؤول واشاره لتقديم الشكر والفخر والاعتزاز للطفل وتقديم مايجب نحو الطفل والاسرة العظيمة.
انه مشهد نادر لطفل سعودي بطل ومناضل ومشهد فريد وعجيب في بلد النفط والثروة والسلطة.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان " في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل".
وأضاف البيان "نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة... في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..".
وأوضح البيان "هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون... فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير".
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار "لا تصمتوا وطفولتنا تباد" نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟