3 سنوات من الغربة دمرت قصة حب 20 عاما.. ماذا قالت الزوجة في دعوى الخلع؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
«سنين عدت قدام عيني وأنا فاكرة إني في أمان، وحياتي هتكمل بالمثالية اللي كانت في دماغي، لحد ما الحال اتقلب من 3 سنين».. بهذه الكلمات بدأت كوثر حكايتها، مؤكدة أنه قبل 3 سنوات حياتها رأسا على عقب، لتأخذ قرارت صعبة بعقلها الذي دلها على طريق محكمة الأسرة لتتخلص من الحب المسموم الذي تجرعته على مدار 20 عاما، على حد تعبيرها.
لم تكن مجرد زيجة استمرت 20 عاما، بل قصة حب بدأت منذ اليوم الأول في دراستهما الجامعية، ومن يومها كرثت «كوثر» صاحبة الـ40 عاما حياتها لنجاح زوجها، وتخلت عن حلمها من أجل بناء منزل له يضرب به المثل، وكانت له نعم الصديقة والحبيبة، وواجهت رفض عائلتها الذين اعترضوا على زواجها من شاب ما زال يدرس في الجامعة ولم تظهر أي ملامح لمستقبله، لكنها أقنعتهم بالعيش في منزل عائلته، واستكمال دراستها في منزله، وفقا لحديثها مع «الوطن».
كانت قصة حبهما حديث الجميع، امتدت لعامين حتى تكللت بالزواج، ثم بعدها رزقت بطفلين وكانت تراهما ثمرة لهذا الحب الكبير، وظنت أن زواجها مختلف عن الآخرين، على الرغم من المشكلات اليومية التي كانت تعتقد أنها موجودة في كل منزل على الرغم من قسوتها، لكنها تحملت السنوات الأولى بين مشكلات ومسؤوليات المنزل والدراسة، وكانت تعتقد أن الحب الذي جمعهما سيظل أقوى من أي ظروف، وفقا لحديثها.
سنوات مرت وكأنها لحظات، كانت تعتقد «كوثر» أنها حصلت على ما تريد، بيت وأولاد وزوج صالح كان حبيبها، رجل تتحاكى به النساء في أخلاقه ويضربن المثل بإخلاصه، لكنها اليوم تريد أن تتخلص من العيش معه، لأنها لا ترغب في قضاء ما تبقي من عمرها بجوار رجل لم يعرف عن الإحساس شيء، ومع الوقت بدأ يصبح صعب الطباع ويبخل عليها وأولادها، وكلما طلبت منه أن تخرج للعمل حتى تعينه على مصاعب الحياة رفض دون مبرر، وهدم حلمها ونجاحها حتى تحقق له ما يريد ولم تعلم أن النهاية ستكون كسرة قلبها وإنهاء الزيجة، وكانت تصبر نفسها برعايتها لأبنائها، على حد وصفها.
رجل يرتدي وجه الملاك أمام الغرباء20 عاما عاشت فيها كوثر تحت سقف واحد مع رجل تمكن من ارتداء وجه الملاك أمام الغرباء، حتى لا يصدقها أحد، ولا يكشف حقيقته المُرة، واستغل حبها وانشغلاها في تربية أولادهما، وكلما اعترضت على شيء حملها ذنب أي خطأ، وأنها ستكون السبب في هذم المنزل وقصة حبهما، وجعلها تقاتل من أجل ثبات المنزل واستقرار أسرتهما، وكان يرفض أن تترك منزل الزوجية للخروج أو زيارة أي أحد دون مناسبة أو ظرف قهري، ومنعها من التعامل مع العالم الخارجي، ما تسبب لها بضيق في كثير من الأحيان، لكنه كان صعب المراس، حسب حديثها.
على الرغم من ذلك لم تلاحظ أي شيء غريب على زوجها، وعاشت وهي تحمل له الحب الذي بدأ منذ الشرارة الأولى، واعتقدت أن الحياة اعطتها ما تريد ورضيت، وتنازلت عن الكثير من حقوقها، وكانت مشاعر الحب هي المتحكمة طوال هذه السنوات، حتى فاض بها الكيل بعد أن قرر السفر والعمل بالخارج، على الرغم من عدم حاجتهم لذلك.
وأوضحت أنه لم يفكر في السفر من قبل، بل كان يعترض على من يفعل ذلك، فبدأ الشك يراودها، وكلما قالت إنه يخفي شيئا، يتهمها بأنها تكدر صفو حياتهما وكأنهما يعيشا في الجنة، وكانت تصبر من أجل أبنائها، على حد حديثها.
تغير سلوك الزوج قبل السفرقبل سفر الزوج بسنوات كانت تلاحظ كوثر تغيرا في سلوكه، وعلى الرغم من أنه دخل العقد الرابع من عمره، فإنه ما زال يعتقد أنه شاب مراهق لم يكتف من الحياة، بل يرافق فتيات في عمر أبنائه، فلم تتحمل كتمان أفعاله كثيرا وكانت تتشاجر معه، وكانت الشجار ينتهي بالصلح، ووعد بعدم تكرار أفعاله الصبيانية، وكان يترك المنزل دون تلبية احتياجاتها الأساسية، وهو يتلذذ بكل متاع الحياة، ورغم يسار حاله كان يقصر في تلبية احتياجات أولادهما، وفقا لحديث الزوجة.
وعندما كانت تتحدث معه يحملها هموم العمل والحياة، ويبدأ يعدد لها طلباتهم، تلتزم الصمت وتبدأ في تأنيب نفسها بعد أن يستغل عدم خبرتها في الحياة، لتكتشف مع مرور الوقت أنها عاشت مع رجل خدعها وغدر بها، وحين وقع زوجها في أزمة قررت مساعدته دون تفكير بكل ما تملك من ميراث أهلها، فوجدت نفسها في نهاية المطاف تجلس بين أروقة المحاكم بعدمت ما اكتشفت الحقيقة المُرة بعد سفره للخارج، وأنه لم يسافر إلى إحدى الدول لتحسين أوضاعهم المادية، بل ليجدد حياته، ويعيش شبابه من جديد، على حد تعبيرها.
لم ترغب كوثر في سفره والبعد عنهم، لكنها ضحت كعادتها من أجل الأسرة واقتنعت أن سنوات قليلة من الغربة ستؤمن مستقبلهم، قائلة: «كنت بستناه على التليفون بالساعات، وكان دايما مشغول وكان بيقوللي شغل وبيحاول يوفر لنا مستقبل أحسن، وأنا كنت بصدق، وعشت أيام وليالي من غير خبر عنه أو سؤال على ولاده، لكن الغياب طال والمكالمات كانت كل فين وفين وقليلة، والمشاعر بينا ماتت بعد فترة قصيرة»؛ حتى جاء اليوم الذي قلب حياتها رأسًا على عقب.
الرسالة كشفت المستور وما حاولت أنه تكذبه في عقلها منذ سنوات، فبعد عام ونصف العام من سفره وصلتها رسالة صوتية من رقم مجهول بها صوت طفل رضيع وأجواء عائلته، دون أن يتحدث شخص بكلمات واضحة، فحدثها قلبها بظنونها التي كانت تحول أن تقتلها، وارتجف قلبها ويداها وانهارت ولم تصدق أن الرجل الذي منحته قلبها وعمرها قد أصبح غريبًا عنها بهذا الشكل، وأصبح لديه منزل وأسرة أخرى: «حاولت أكذب نفسي وأقول يمكن حاجة غلط، لكن الحقيقة كانت أوضح من أي محاولة للهروب جوزي بقاله سنة متجوز واحدة تانية هناك وسافر عشانها وخذ فلوسي اتجوزها بيها».
واجهته عبر الهاتف، لكنه لم ينكر ذلك، بل اهتهمها أنها أنانية ولم ترغب في سعادة أحد سوى نفسها، كلماته كانت كالسكين الذي مزق قلبها، ولم يعد هناك مجال للانتظار، ولا فرصة لإصلاح ما كسره، وبعد الحديث مع عائلته وعائلتها لم ينصفها أحد: «3 سنين من الغربة دمروا قصة حبي وظروفي فرضت عليا أكون الزوجة الصبورة، لكني مش هقبل أكون زوجة تانية، وكان آخر يوم حب ليه هو اليوم اللي عرفت فيه الحقيقة»، وتوجهت إلى محكمة الأسرة زنانيري ورفعت دعوى خلع حملت رقم 2790.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع دعوى طلاق للضرر خلافات زوجية على الرغم من على حد من أجل
إقرأ أيضاً:
ليلة في حب الفرعون الجديد.. ماذا قالت الصحف الانجليزية وجوارديولا عن تألق عمر مرموش؟
شهدت مباراة مانشستر سيتي أمام ضيفه برايتون، تألق النجم المصري عمر مرموش، الذي سجل هدفا وحصل على ركلة جزاء لفريقه مانشستر سيتي، خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه 2-2 مع برايتون بالجولة 29 من الدوري الإنجليزي.
جوارديولا يشيد بأداء عمر مرموش
قال المدرب الاسباني بيب جوارديولا، في تصريحات نشرها موقع ناديه: "عمر مرموش لعب بشكل جيد للغاية أمام برايتون، فقد سجل هدفًا وتسبب في ركلة جزاء".
وأضاف المدرب الإسباني: "جيريمي دوكو شكل تهديدا لا يصدق على مرمى برايتون"، متابعا: "كان روبن دياش رائعا في قلب الدفاع مع عبد القادر كوسانوف، وبشكل عام كان الأداء جيدا".
صحف انجلترا تتغنى بالفرعون الجديد
حظي عمر مرموش نجم منتخب مصر بإشادة واسعة من وسائل الإعلام الإنجليزية بعد تألقه فى مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون ، التي أقيمت بملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الـ 29 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
واستعاد عمر مرموش ذاكرة التهديف وتخلص من لعنة الهاتريك فى شباك نيوكاسل يونايتد، بعدما سجل هدفًا وتسبب فى ركلة جزاء سجل من خلالها هالاند هدفًا آخر فى تعادل مانشستر سيتي مع برايتون بهدفين لكل منهما.
وإختارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عمر مرموش أفضل لاعب في مانشستر سيتي بمباراة برايتون، وقالت، "تعثر مانشستر سيتي مرة أخرى في المعركة من أجل ضمان العودة إلى دوري أبطال أوروبا بعدما خسر مرتين هذا الموسم أمام برايتون".
وأضافت: "المباراة كانت مليئة بالأهداف الرائعة، تمكن خلالها عمر مرموش من تسجيل هدف رائع من على مسافة 20 ياردة، لكن دفاع مانشستر سيتي المتواضع خذل الفريق السماوي وجماهيره، وفشل في الحفاظ على تقدمه".
أما صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز"، فاختارت عمر مرموش أيضًا أفضل لاعب في مانشستر سيتي ضد برايتون، وقالت: "كان مرموش الأكثر تألقًا في مانشستر سيتي، حصل على ركلة جزاء ثم سجل هدفًا رائعًا، كما كان أكثر اللاعبين بحثًا عن خلق فرص هجومية".
في حين قالت صحيفة "مانشستر سيتي نيوز"، إن جماهير السيتي اتفقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختيار عمر مرموش أفضل لاعب في الفريق بمباراة برايتون، فيما طالب أخرون بضرورة مشاركته أساسيًا في المباريات القادمة.
وسارت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية على نفس النهج، وإختارت عمر مرموش أفضل لاعب في مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون، وقالت إن عمر مرموش حصل على ركلة جزاء سجل منها هالاند الهدف الأول بعد تدخل غير مبرر من مدافع برايتون، قبل أن يسجل الهدف الثاني بطريقة رائعة.
العميد يستدعي مرموش لمنتخب مصر
استدعى حسام حسن مدرب منتخب مصر، عمر مرموش لقائمة الفراعنة التي ستواجه إثيوبيا في المغرب الجمعة المقبل، ثم سيراليون بـ"ستاد القاهرة" في 25 مارس بالجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.