جاء رد "الكرملين"، يوم الجمعة، على تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال فيه إنه يرغب في رؤية روسيا تعود إلى "مجموعة السبع" الصناعية الكبرى، "فاتراً"، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وكانت روسيا عضواً في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم "مجموعة الثماني"، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014 وتم طردها منها.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لقد قلنا عدة مرات إن المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريباً".

وأكد بيسكوف على أن "العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقاً أكثر قيمة"، على حد تعبيره.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم الخميس، إنه يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى. مضيفاً " أن طرد روسيا كان خطأ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب روسيا الكرملين المزيد مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب

بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.

ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.

وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.

ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.

ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.

وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

إعلان

فلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.

وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • سياسات ترامب تتسبب بانكماش للاقتصاد الأمريكي هو الأول منذ 2022
  • تسلا تعلق على مصير منصب ماسك التنفيذي
  • ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
  • الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف
  • الكرملين: روسيا لا تزال تفضل تحقيق أهدافها وفقا للوسائل السلمية
  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • تعطل خدمات الأقمار الصناعية في جرينلاند بعد انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة