نبيل فهمي: إسرائيل لن تهدد السلام مع مصر لأنه جزء من مستقبلها
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، أن إسرائيل تدرك أهمية الحفاظ على السلام مع مصر، معتبرًا أن أي تهديد لهذا الاستقرار ليس في مصلحة تل أبيب.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، أن مصر لن تلجأ إلى الحرب إلا إذا فُرضت عليها، مشددًا على أن احتمالية ذلك ضئيلة جدًا.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، أن الفلسطينيين لن يتخلوا عن أرضهم رغم الضغوط التي تواجههم، مشيرًا إلى أن التهجير القسري يُعد جريمة حرب وفق القوانين الأمريكية والدولية.
كما أكد وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، أن الولايات المتحدة قد تمارس ضغوطًا سياسية ومالية على مصر نتيجة رفضها لبعض السياسات الأمريكية، مما يستدعي استعدادًا لمواجهة أي سيناريوهات مستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار توك شو السلام عمرو أديب نبيل فهمي المزيد وزیر الخارجیة الأسبق نبیل فهمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المجري: قمة باريس تهدف لمنع السلام في أوكرانيا
قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، إن اجتماع الزعماء الأوروبيين في باريس اليوم الإثنين لمناقشة التحول المفاجئ في سياسة واشنطن بشأن حرب أوكرانيا؛ كان محاولة لـ"منع السلام".
وأوضح سيارتو، في مؤتمر صحفي تم بثه مباشرة على صفحته على فيس بوك: "اليوم، في باريس، يجتمع الزعماء الأوروبيون المؤيدون للحرب والمعارضون لترامب والمحبطون لمنع اتفاق سلام في أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف: "على عكسهم، نحن ندعم طموحات دونالد ترامب، وعلى عكسهم، نحن ندعم المفاوضات الأمريكية الروسية، وعلى عكسهم، نريد السلام في أوكرانيا".
وتأتي القمة بعد أن همش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كييف وداعميها الأوروبيين الأسبوع الماضي عندما اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين للحديث عن بدء مفاوضات لإنهاء الصراع.
ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان- أحد أقرب شركاء ترامب وموسكو في الاتحاد الأوروبي- مرارًا وتكرارًا، إلى محادثات السلام ورفض إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ غزو روسيا في عام 2022.
ومن المتوقع أن يحضر زعماء من المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك اجتماع باريس، الذي يصادف الذكرى الثالثة لغزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.
وسيحضر الاجتماع أيضا أنطونيو كوستا، الذي يرأس المجلس الأوروبي الذي يمثل دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، ورئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الاجتماع سيتناول "الوضع في أوكرانيا" و"الأمن في أوروبا".
وفي الوقت نفسه، انتقد رئيس سلوفينيا المؤيد للاتحاد الأوروبي اجتماع باريس؛ لعدم ضم جميع زعماء الكتلة السبع والعشرين.
وقالت الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرك موسار في بيان: "على المستوى الرمزي، يُظهر منظمو قمة باريس للعالم أنه حتى داخل الاتحاد الأوروبي لا يتم التعامل مع جميع الدول على قدم المساواة".
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الولايات المتحدة، يوم الاثنين إلى توفير "دعم" لردع روسيا عن مهاجمة أوكرانيا مرة أخرى بعد اجتماعه مع الزعماء الأوروبيين لإجراء محادثات طارئة بشأن الحرب.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن الحلفاء في القارة سيضطرون إلى "تكثيف" الإنفاق والقدرة أثناء حديثه عقب محادثات مع الشركاء في باريس يوم الاثنين.
وأشار ستارمر إلى أنه سيكون مستعدًا لإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا إذا كان هناك اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف: "يجب على أوروبا أن تلعب دورها، وأنا مستعد للنظر في إرسال قوات بريطانية على الأرض جنبًا إلى جنب مع آخرين إذا كان هناك اتفاق سلام دائم.