حازم إمام: التعاقد مع بيسيرو مغامرة.. وهذا موقفنا من تجديد زيزو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحدث حازم إمام عضو لجنة التخطيط لقطاع الكرة بالزمالك عن الآلية التي يعملون بها للنهوض بقطاع الكرة بالنادي خلال الفترة المقبلة.
وقال حازم إمام في تصريحات عبر برنامج "الكابتن" مع الصقر أحمد حسن، المذاع عبر قناة dmc: "نشكر إدارة نادي الزمالك والأعضاء، وجميعهم يحبون النادي، ونخطط لقطاع الكرة بشكل عام وليس الفريق الأول فقط، والزمالك يمتلك ثروة في الناشئين".
وتابع: "نبدأ من التخطيط بداية من مرحلة البراعم، ولدينا رؤية فنية لذلك، ووضع خطط واستراتيجية لذلك من البداية".
وأكمل: "لدينا طموحات كبيرة ونتمنى تنفيذها في الوقت القادم، وسنحاول تقديم كل ما لدينا".
وأضاف: "عمرو الجنايني معنا، وهو من الرجال المحترمين، ويساعدنا بشكل دائم، وهو العنصر الذي لديه الفرصة للتصرف في الأمور والموارد المالية، ونتمنى كل الخير في كل ما هو قادم، ولكن القرار الأخير لمجلس الإدارة فنحن لجنة استشارية، والتنفيذ في يد المجلس".
وعن التجديد للاعبين وملف أحمد مصطفى زيزو، قال: "قرار تعيين اللجنة كان اليوم، وليس لدي كامل التفاصيل، ولكننا سنجلس معًا ونعرف مدى صلاحياتنا، الكلام سهل، ولا أستطيع أن أقول شئ عن تجديد اللاعبين لأنني ليس لدي علم بكافة الأمور المادية في النادي بالوقت الحالي".
وعن رحيل جروس، أوضح: "لا أحب أن أنتقد مدرب رحل، وجروس له مني كل الاحترام والتقدير، ولكن هناك أمور فنية وراء رحيله، ولا أريد أن أنقص من قدر مدرب كبير توج بالكونفدرالية مع النادي، ويجب علي أن أحترمه بكل تأكيد".
واختتم: "التعاقد مع جوزيه بيسيرو مغامرة، كما هو الحال مع أي مدرب، وأي تعاقد مع مدرب هو مغامرة، وكرة القدم ليست ثابتة، والبعض يراها مغامرة وفي حال نجاحه البعض سيقول نجاح، ولو فشل البعض سيقول كان لابد من استمرار جروس، هذه هي كرة القدم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك تصريحات حازم امام حازم إمام المزيد
إقرأ أيضاً:
المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
رفضت المحكمة الاعتراضات المقدمة ضد قرار توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ورئيس مجلس إدارة شركة إعلام البلدية “İBB Medya AŞ” مراد أونغون، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بحقهما.
وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٫ كان محامو إمام أوغلو وأونغون قد تقدموا، في السابع من أبريل، بطلب إلى الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح الجزائية في إسطنبول لإلغاء قرار التوقيف، مشيرين في طلبهم إلى ضرورة الإفراج الفوري عن إمام أوغلو، وإن لم يتم ذلك، طالبوا بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الابتدائية لإعادة تقييم القرار.
غير أن محكمة الصلح الجزائية رفضت هذا الطلب. ومن المتوقع أن يقوم فريق الدفاع بنقل القضية إلى المحكمة الأعلى درجة في المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الجنائية الابتدائية القرار النهائي إما بالإفراج أو استمرار التوقيف.
نص الاعتراض
في طلب الاعتراض الذي قدمه كل من المحامين فكرت إلكيز، محمد بيهليفان، تورا بيكين وحسن فهمي دمير إلى الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح الجزائية في إسطنبول، وردت العبارات التالية:
“الجماهير التي حركتها مشاعر العدالة التي أُهدرت، تدرك أن هذه العملية غير القانونية التي تستهدف أكرم إمام أوغلو، تمثل اعتداءً مباشراً على حقوقهم الدستورية، وعلى رأسها حق الانتخاب والترشح. ولهذا السبب، فإن موجة ردود الفعل الجماهيرية التي بدأت بمشاركة واسعة من جميع شرائح وأعمار المجتمع في مختلف أنحاء البلاد، لم تقتصر على داخل تركيا فحسب، بل امتدت أيضاً إلى مواطنينا المقيمين في الخارج، ونشطاء حقوق الإنسان، وعدد كبير من قادة الدول الأجنبية، والمؤسسات والمنظمات التي تعد تركيا عضواً فيها.
اقرأ أيضاهل سينخفض الذهب أم سيرتفع؟ تحليل لافت من الخبير الاقتصادي…
الإثنين 14 أبريل 2025وبالعبارة ذاتها التي استخدمها من بدأ وأدار هذا التحقيق، يجب الاعتراف بأن أكبر ذريعة لقرار التوقيف كانت الادعاء بأن أكرم إمام أوغلو ‘سيهرب ويختبئ’. الشخص المقصود هنا هو ممثل لـ16 مليون مواطن في إسطنبول وأحد أقوى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. هذا الادعاء الذي لا يؤمن به حتى من صاغه، دليل كافٍ على أن التحقيق لا يُدار وفقاً للمعايير القانونية، بل بدوافع سياسية، ومن قبل قضاة ومدعين عامين فقدوا استقلالهم وحيادهم، وهو أمر مؤسف للغاية.