زنقة 20 | متابعة

بدأ ملك إسبانيا فيليب السادس مشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد نحو شهر من الانتخابات البرلمانية.

واستقبل الملك قادة الأحزاب السياسية في مقره في قصر زارزويلا بمدريد أمس الإثنين و اليوم الثلاثاء.

وبحسب البلاط الملكي، يعتزم إجراء محادثات فردية مع سبعة سياسيين.

وأفادت وسائل الإعلام بأن بعض الأحزاب الإقليمية، بما في ذلك الانفصاليين الكتالونيين، رفضت المشاركة في المشاورات مع الملك، رغم أنهم يلعبون دورا مهما في تشكيل الحكومة.

ومن المقرر أن يلتقي فيليب رئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشييز من الحزب الاشتراكي وزعيم المعارضة ألبرتو نونيز فيخو من حزب الشعب المحافظ غدا الثلاثاء.

بعد ذلك يمكن أن يرشح الملك أحدهما لتشكيل حكومة. غير أن أيا من السياسيين لم يحصل على ما يكفي من الدعم من الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف حكومي.

وفي حال عدم القدرة على تشكيل حكومة، سوف تضطر اسبانيا إلى إجراء انتخابات عامة أخرى في نهاية العام أو مطلع العام المقبل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة

شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.

وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.

ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

وأضاف أن “هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله”.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.

ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.

وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/dH8ijdDjz7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/yCmaGlfnD7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، “إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد”.

وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.

وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.

وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.

وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.

ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.

وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني ​​في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.

وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.

كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.

وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عربية: اجتماعات القاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة
  • «الريادة»: حان الوقت لتمكين الحكومة الفلسطينية الشرعية من قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الداخلية السعودي
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • ملك إسبانيا يستقبل السيسي
  • عاجل| الرئيس الإيراني: أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة
  • فيليب السادس ملك إسبانيا يستقبل الرئيس السيسي (بث مباشر)
  • الحكومة توافق على 11 قرارا مهما.. بينها إجراء يخص سكان مصر القديمة| عاجل
  • ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية