جمال السعيد: مشروع الجينوم المصري على وشك الاكتمال
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد د. جمال السعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن الطفرات الجينية هي حروف أبجدية للغة الخلق، مشيرا إلى أن تلك الحروف أو الجمل الوراثية تصل لـ500 كتاب.
وقال د. جمال السعيد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، إن مشروع الجينوم المصري على وشك الاكتمال، مضيفا: أي جين به عيب من 30 ألف جين بجسد الإنسان يمكن أن يزال ويحل مكانه جين سليم، من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أستاذ طب جراحة الأورام: هناك فكرة مطروحة تقول إن بنكرياس الإنسان لو تم زرعه في حيوان مثل (الجاموس) يمكن أن ينتج لبنا ممزوجا بالأنسولين الذي يكون علاج لأمراض السكر.
وتابع : الصمامات البيولوجية هي عبارة عن صمام مصنوع من مادة لينة، ويمكن استخدام صمامات خنزير «غينيا» لزراعها في الإنسان بشرط الحصول على أدوية سيولة.
وبشأن حكم زراعة الأعضاء دينيا، استكمل قائلا: الدين في مصر منع نقل عضو من إنسان ميت لآخر حي، والسعودية وبعض الدول العربية تصرح بمثل هذه العمليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمدي رزق الجينوم المصري جمال السعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نجاح أول عملية زراعة قلب من شخص متوفى دماغيًّا
مسقط- العمانية
نجحت سلطنةُ عُمان في إجراء أول عملية زراعة قلب من شخص متوفّى دماغيًّا لمريض عُماني يُعاني من قصور في عضلة القلب وفشلها، أجراها فريقٌ طبيٌّ عُمانيٌّ متكاملٌ ومُتعدّدُ التخصُّصات، واستغرقت 5 ساعات.
وأكد معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزيرُ الصحة -في لقاء إعلامي- على أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ مرحلة فارقةً في مسيرة القطاع الصحيّ في سلطنة عُمان، إذ جرت زراعة قلب مأخوذ من متبرع متوفّى دماغيًّا وفقًا لأعلى المعايير الطبيّة والأخلاقيّة، وبما يتوافق مع القوانين الوطنيّة والتوصيات الدوليّة المعتمدة في مجال التبرع بالأعضاء.
وأضاف معاليه: "هذا الإنجاز ليس ثمرة جهد فريق طبيّ فحسب؛ بل يعكس رؤيةً وطنيّة متكاملةً تتجلى فيها القيادة الحكيمة وكفاءة القدرات الوطنية وروح العطاء الإنساني، كما أثبت العاملون في القطاع الصحي جاهزيتهم لأداء المهام الطبيّة بدرجات الكفاءة والمسؤولية العالية".
وقال الدكتور علاء بن حسن اللواتي استشاري جراحة قلب، رئيس قسم جراحة القلب بالمركز الوطني لطبّ وجراحة القلب: إجراء أول عملية لزراعة القلب في سلطنة عُمان تم بسلاسة ونجاحٍ باهريْن ويُعدُّ دليلًا جليًّا على رقيّ المنظومة الصحيّة في سلطنة عُمان وتكاملها، وثمرة عمل دؤوب من جميع أعضاء الفريق طوال الفترة الماضية.
وصرح الدكتور قاسم بن صالح العبري استشاري جراحة قلب بالمستشفى السُّلطاني: "نجاح أول عملية زراعة قلب بأيدٍ عُمانية خالصة، يمثل إنجازًا غير مسبوق يعكس مستوى التقدم الذي وصل إليه قطاعنا الصحي، وهو ثمرة سنوات من العمل الجاد، والتخطيط الدقيق، والاستثمار في الكفاءات الوطنيّة".