نائب ترامب يلتقي زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا في ميونيخ.. ويتجاهل شولتز
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
التقى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، بزعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، أليس ويدل، خلال زيارته إلى ميونيخ، وذلك قبل تسعة أيام فقط من الانتخابات الفيدرالية الألمانية. فيما تجاهل مقابلة المستشار الألماني، أولاف شولتز، وهو ما أثار جُملة تساؤلات بخصوص الرسائل السياسية التي يُريد بثّها.
وخلال إلقائه محاضرات أمام القادة الأوروبيين، انتقد فانس ما وصفه بـ"جدران الحماية السياسية"، في إشارة إلى سياسة الأحزاب الألمانية التي ترفض التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يُعدّ: يمينيا متطرفا.
وحثّ فانس، الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا، على التخلي عن رفضها للتعاون مع اليمين المتطرف، بالقول إنّ: "الديمقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم".
"An die Demokratie zu glauben bedeutet, zu verstehen, dass jeder unserer Bürger Weisheit besitzt und eine Stimme hat."
"To believe in democracy is to understand that each of our citizens has wisdom and has a voice."
@JDVance #Sicherheitskonferenz #München #Vance pic.twitter.com/Bif5ZFbk39 — Alice Weidel (@Alice_Weidel) February 14, 2025
وفي السياق نفسه، قال مكتب نائب الرئيس الأمريكي إنّ: "ويدل، التي تُعتبر مرشحة الحزب لمنصب المستشارية، تمثل: صوتا مهما في المشهد السياسي الألماني"؛ فيما أشارت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "هذا اللقاء يأتي في وقت يتصاعد فيه الجدل حول مستقبل الديمقراطية في أوروبا، ومدى تأثير الأحزاب اليمينية المتطرفة على السياسة الدولية".
تجدر الإشارة إلى أن فايدل هي المرشحة الرئيسية لـ"حزب البديل" من أجل ألمانيا في الانتخابات التشريعية التي سوف تجرى بتاريخ 23 شباط/ فبراير الجاري. وسبق أن حصل الحزب اليميني المتطرف على دعم الملياردير إيلون ماسك، حليف ترمب.
وقال جي دي فانس: "إذا كانت الديمقراطية الأميركية قادرة على تحمل عشر سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على تحمل إيلون ماسك لبضعة أشهر".
وتابع: "لكن ما لن تنجو منه الديمقراطية الألمانية، ولا أي ديمقراطية أخرى ـ أميركية أو ألمانية أو أوروبية ـ هو القول لملايين الناخبين إن أفكارهم ومخاوفهم وتطلعاتهم ومناشداتهم للإغاثة غير صالحة أو غير جديرة بالاهتمام".
وفقا لاستطلاعات الرأي، يحظى حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يقوده كل من أليس ويدل وتيو شايلر، بشعبية متزايدة، تأهله ليكون ثاني أقوى حزب في الانتخابات الألمانية المقبلة، بدعم يصل إلى حوالي 20 في المئة.
وأوضحت قناة "زي دي إف" التلفزيونية أنّ: "المحادثات مع أليس فايدل قد جرت خارج مكان انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن، لأن الحزب اليميني المتطرف لم تتم دعوته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميونيخ شولتز الحزب اليميني المتطرف المانيا ميونيخ شولتز ترامب حزب اليمين المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.