بدء حجز شقق الإسكان الجديدة بأسبقية البيع غدا.. «استعد للتقديم»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمكن للمواطنين التقديم على شقق الإسكان الجديدة، بعدد 320 وحدة سكنية، امتداد الحي الثاني في مدينة العبور، بداية من الغد الأحد 16 فبراير الجاري، وفق ما أعلنته وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
كيفية التقديم على شقق الإسكان بالعبورويكون التقديم على شقق الإسكان بالعبور عن طريق الذهاب إلى مقر صندوق تمويل المساكن، التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك في مدينة نصر، وكذلك للحصول على كراسة الشروط.
ومقدم جدية حجز الوحدات السكنية هو 100 ألف جنيه إضافة إلى 200 مصاريف إدارية لكل مبلغ يتم سداده لكل وحدة، وتتراوح مساحات شقق الإسكان في العبور، بين 86 و132 مترًا مربعًا للوحدة، وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن البيع يكون بأسبقية الحجز بداية من يوم الأحد 16 فبراير.
أنظمة السداد لشقق الإسكانوبعد استلام الوحدة، يمكن استكمال السداد دون فوائد على أقساط ربع سنوية متساوية، على أن يبدأ سداد القسط الأول بعد 3 أشهر من تاريخ الاستلام أو بفائدة البنك المركزي لمدة 3 سنوات أو 5 سنوات أو عن طريق التمويل العقاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقق الإسكان شقق العبور شقق الإسكان بالعبور حجز شقق الإسكان مقدم الحجز كراسة الشروط شقق الإسکان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض مع العلم بعدم القدرة على السداد؟.. الإفتاء تجيب
يسعى بعضنا إلى شراء بعض السلع الباهظة عبر التقديم على قرض من البنك ولكن ما حكم من يقدم على الاقتراض وهو يعلم أنه لن يستطيع سداده.
وأفتى الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن إقدام الشخص على الاقتراض الذي لا يستطيع الشخص سداده حرام شرعًا، موضحًا أنه لا يجوز لأي إنسان، أن يأخذ قروضًا ولا يستطيع بعد ذلك سدادها، لأن هذا يؤدي إلى السجن أو نحو ذلك.
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم الاقتراض من البنوك.. أمين الفتوى يجيب
وقال أمين الفتوى، خلال فيديو على صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الحصول على قرض لظرف طارئ مثل مرض أو سكن ضيق أو ذو حاجة مُلحة للقرض أتت على الضرورات مثل الأكل والتعليم، والقروض فيها لأصحاب الضرورة، كما أن القرض التمويلي الذي يحصل عليه الشخص من البنك بفائدة معينة، من أجل إقامة مشروع، يعد من أنواع القروض التي تبيح دار الإفتاء جواز التعامل بها.
التحذير من المماطلة في سداد القرضوحذرت دار الإفتاء، من تقاعس المقترض والمدين عن السداد مع القدرة عليه منهي عنه شرعًا؛ وذلك بما تقرر بما أخرجه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ».
وأضافت أن معنى مطل الغني؛ أي: تأخيره أداء الدَّين من وقتٍ إلى وقتٍ، والمطل: منع أداء ما استحق أداؤه، وهو حرام من المتمكن، فيحرم على الغني الواجد القادر أن يمطل بالدين بعد استحقاقه، ولو كان غنيًّا ولكنه ليس متمكنًا جاز له التأخير إلى الإمكان، وفي الحديث: الزجر عن المطل.
وذكرت أقوال عدد من الفقهاء ومنهم ما قاله الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (10/ 227، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال القاضي وغيره: المطل منع قضاء ما استحق أداؤه؛ فمطل الغني ظلم وحرام، ومطل غير الغني ليس بظلم ولا حرام؛ لمفهوم الحديث، ولأنه معذور، ولو كان غنيًّا ولكنه ليس متمكنًا من الأداء لغيبة المال أو لغير ذلك: جاز له التأخير إلى الإمكان وهذا مخصوص من مطل الغني، أو يقال المراد بالغني المتمكن من الأداء فلا يدخل هذا فيه] اهـ.
وناشدت الإفتاء بمن يقترض من أخيه لتفريج كربة وقضاء حاجة أن يحسن الأداء؛ فلا يليق مقابلة إحسان المقرض للمقترض إلَّا أن يقابل بالإحسان؛ قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وفي الحديث: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ قَضَاءً» رواه الإمام أحمد في "المسند"، والنسائي في "السنن" واللفظ له، وفي حديث آخر: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى» رواه ابن ماجه في "السنن".