في ظروف غامضة.. العثور على جثة موظف مطعوناً داخل محطة مياه بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهدت محافظة المنيا، حادث مأسوي، خلال الساعات الماضية، حيث تم العثور علي جثة موظف داخل محطة مياه وبه عدد من الطعنات بمنطقة الرقبة، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن المنيا، بلاغاً من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على جثة موظف بها طعنات متفرقة داخل محطة مياه المنيا.
على الفور، انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، حيث تبين أن الجثة تعود لشخص يدعى "م. إ"، يبلغ من العمر 45 عاماً، ويعمل موظفاً بالمحطة، وبها آثار طعنات بآلة حادة "سكين" في منطقة الرقبة.
تم نقل الجثة إلى المستشفى، وإيداعها داخل المشرحة، وذلك لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق.
يقوم رجال البحث الجنائي بتكثيف تحرياتهم لكشف ملابسات هذه الواقعة، وسماع أقوال شهود العيان، وتفريغ الكاميرات داخل محطة المياه وخارجها، للوصول إلى الجاني مرتكب هذه الجريمة البشعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة محافظة المنيا محطة مياه حادث مأسوي داخل محطة
إقرأ أيضاً:
إيقاف زوجين احتجزا أطفالهم ثلاث سنوات في ظروف مزرية
وكالات
أوقفت الشرطة الإسبانية زوجين ألمانيين في مدينة أوفييدو شمال غرب البلاد، بعد الاشتباه في احتجازهما لأطفالهما داخل منزل في ظروف مزرية لأكثر من ثلاث سنوات، في واقعة وصفتها وسائل إعلام محلية بـ”منزل الرعب”.
وأوضحت الشرطة في إقليم أستورياس، خلال مؤتمر صحفي، أن الأطفال الثلاثة، وهم توأم يبلغ من العمر ثماني سنوات وطفل آخر في العاشرة، عاشوا في بيئة مهملة دون تعليم، وسط أكوام من القمامة، ودون أي اتصال بالعالم الخارجي.
وجاء اكتشاف الواقعة بعد بلاغ من أحد الجيران، كشف أن عدد المقيمين في المنزل يفوق العدد المسجل رسميًا، وأن الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، كما لاحظ السكان المحليون أن أحدًا لم يغادر المنزل منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد-19.
وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا: “الجائحة أثرت على الجميع، ويمكننا أن نتفهم كيف قد تكون دفعت بعض الأسر للانعزال، لكن احتجاز عائلة كاملة بهذه الطريقة لسنوات أمر صادم”.
وأضافت الشرطة أن المنزل احتوى على كميات كبيرة من الأدوية، وعُثر على الأطفال وهم يرتدون حفاضات وثلاث كمامات جراحية لكل منهم، فيما أصر الأب على أن تضع الشرطة كمامات قبل دخول المنزل.
وبحسب صحيفة “لا راثون” الإسبانية، كانت الرائحة داخل المنزل خانقة والستائر مغلقة بالكامل، وعند خروج الأطفال للمرة الأولى، بدا أنهم يلمسون العشب بدهشة وكأنهم لم يغادروا المنزل قط.
وقد خضع الأطفال لفحص طبي، قبل نقلهم إلى مركز رعاية مختص، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الزوجين وكيف وصلا إلى إسبانيا.
إقرأ أيضًا:
إسبانيا توضح أسباب انقطاع الكهرباء