إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان بيروت طهران إيران المزيد مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: محادثات إسرائيلية أميركية عن نووي إيران الأسبوع المقبل
أفاد موقع أكسيوس اليوم الخميس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وكان الموقع الأميركي ذكر أمس الأربعاء -نقلا عن مصادر لم يسمها- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".
إعلانلكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال اليوم الخميس إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب.
وأضاف عراقجي أن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد، مشيرا إلى أن "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرصا. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص أيضا في ردنا.. هناك فرصة وراء كل وعيد".
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60% بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.