جامعة الملك سعود تطلق 5 مبادرات رقمية لتعزيز التحول التقني والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، عن إطلاق 5 مبادرات نوعية تدعم التحول الجديد للجامعة وتواكب التطورات العالمية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال فعالية أذكى KSU التي نظمتها اليوم جامعة الملك سعود والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في مقر أرينا بالجامعة.
وشملت الإطلاقات: إطلاق مكتب الذكاءِ الاصطناعي الذي سيعمل على تطويرِ برامج مبتكرة، وتنفيذ مشاريع بحثية بينية تخدم التوجهات الوطنية، وإنشاء معامل للذكاءِ الاصطناعي في جميعِ كليات الجامعة، لتكون مركزًا للابتكارِ والتعلم والتطبيقِ العمليِّ في مختلف التخصصات.
كما شملت إطلاق نادي الذكاء الاصطناعي الطلابي الذي سيتيح للطلاب فرصةً لاستكشاف هذا المجال المتطورِ، وتبادل الأفكارِ وتنفيذ مشاريع تطبيقية مبتكرة، وتدشينِ مقرِ نادي (الدرونز والروبوت) في الجامعة الذي سيقدم للطلاب فرصًا عمليةً لتطويرِ مشاريع مبتكرةٍ في مجالات طائرات (الدرونز) والروبوتات، علاوة على إطلاقِ برامج أكاديمية جديدة تهدف إلى تزويد الطلاب والخريجين بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورِ السريعِ في هذا المجال.
أخبار قد تهمك فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي 15 فبراير 2025 - 3:05 صباحًا جامعة الملك سعود و”سدايا” تطلقان أكبر فعالية جامعية في الذكاء الاصطناعي بالمملكة 14 فبراير 2025 - 3:28 صباحًاوتأتي هذه المبادرات في إطار خلق بيئة جديدة تدعم توجه الجامعة في التحول بالتوازي مع السعي نحو مواكبة التطورات العالمية في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وخلق جيل جامعي جديد يستوعب هذا التطور ويتعامل معه بكل احترافية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء القدرات الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي جامعة الملك سعود الذکاء الاصطناعی جامعة الملک سعود
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.
مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.