دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أميرة خالد
توصلت دراسة أسترالية إلى أن البكتيريا المنقولة بين الأشخاص أثناء الاتصال الجنسي يمكن استخدامها في اختبارات الطب الشرعي للمساعدة في تحديد مرتكبي الاعتداءات الجنسية.
وقالت صحيفة ذا جارديان البريطانية : ” تختلف البكتيريا التناسلية، مثل الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، من شخص لآخر، ووجد الباحثون أنه يتم نقلها من شخص للآخر أثناء الاتصال الجنسي وتترك بصمة محددة يمكن اكتشافها لاحقًا ” .
ويقول الدكتور بريندان تشابمان، المشرف على الدراسة، من جامعة مردوخ الأسترالية، إن تقنية تتبع الميكروبيوم الجنسي للفرد (أو سيكسوم كما أطلق عليه الباحثون) يُمكن استخدامها في حالات الاعتداء الجنسي حيث لا يتم اكتشاف الحيوانات المنوية.
وركز الباحثون على الجين البكتيري المعروف باسم 16S rRNA، الذي يختلف تسلسله الجيني في البكتيريا الموجودة لدى أشخاص مختلفين، إذ أظهرت مسحات الأعضاء التناسلية المأخوذة من 12 زوجًا أحاديًا قبل وبعد الاتصال الجنسي، أنه يمكن التعرف على بمصة بكتيرية للشخص على شريكه بعد هذا الاتصال، واستمر وجود البصمة حتى عند استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي، على الرغم من أن معظم عمليات النقل في هذه الحالات كانت من الشريك الأنثوي إلى الشريك الذكر.
وذكر تشابمان إنه في أحد الزوجين، بدا أن البصمة البكتيرية استمرت لمدة خمسة أيام بعد انتقالها بين الشركاء، لذلك اقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد من فرصة الاختبار بعد الاعتداء الجنسي بما يتجاوز ما هو مُتاح حاليًا، من خلال تحليل الحمض النووي التقليدي، إذ تكون احتمالية اكتشاف الحيوانات المنوية أعلى في الـ 24 ساعة الأولى بعد الاعتداء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جرائم الاعتداء الجنسي دراسة أسترالية الاتصال الجنسی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد للبهاق من مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
أميرة خالد
كشف باحثون عن علاج جديد لمرضى البهاق حيث ثبت أن العلاج الجديد يعمل بشكل رائع على الفئران المصابة بهذا المرض، ويعتمد العلاج على مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء المفيدة.
وأوضحت الدراسات الحديثة أنه في الأنسجة المصابة بالبهاق، يكون هناك خلل في مجتمع الأنواع المختلفة من الميكروبات، التي تسكن الجلد بشكل طبيعي. وبشكل أكثر تحديدًا، يوجد نقص في البكتيريا الحيوية المفيدة، التي تحمي الخلايا الصبغية، في حين توجد وفرة من البكتيريا الضارة.
وتلقت مجموعة واحدة من القوارض حقن EPS أسبوعيًا لمدة إجمالية 18 أسبوعًا، بينما تُركت مجموعة التحكم دون علاج. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير في مجموعة التحكم، فقد انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران المعالجة بـ EPS في النهاية بنسبة مذهلة بلغت 74٪.
وأظهر تحليل الأنسجة أنه في جلد الفئران المعالجة، كان هناك انخفاض بنسبة 63.6٪ في الخلايا التائية السامة للخلايا، والتي تقتل الخلايا الصبغية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة بمقدار 1.7 ضعف في الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الخلايا الصبغية.
وقالت البروفيسورة كارولين لو بول، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “كانت النتائج في النموذج [البحثيٍ] مذهلة. تبين أن إعطاء مركب ميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق أدى إلى قمع تطور المرض بشكل كبير. لقد أحدث فرقًا مذهلاً في نموذج عدواني للمرض”.