فتاة فلسطينية تعيد بناء منزلها بأدوات بدائية في قلب الدمار .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
خاص
ظهرت فتاة فلسطينية في مقطع مرئي تقف بكل عزيمة وإصرار، تحاول إعادة بناء منزلها الذي تحول إلى أنقاض بفعل الحرب.
وبكفاح منقطع النظير، استخدمت الفتاة أدوات بدائية، لتعيد بناء جدار منزلها، وباب له، لتقف بعدها تستمتع بمشروبها على حافة المكان.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع، مشيدين بالعزيمة والإصرار، اللذان تتمتع بهما تلك الفتاة الفلسطينية، والأمل الذي بنبث من عينيها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دمار فتاة فلسطينية منزل مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الحرب لا تخلف سوى الدمار.. البابا فرنسيس يدعو لتجريد الأرض من الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم، إنّ الضّعف البشري في الواقع، لديه القدرة على أن يجعلنا أكثر وضوحًا في التّمييز بين ما هو باقٍ وما هو زائل، بين ما يمنح الحياة وما يسبّب الموت.
وأضاف: " ربّما لهذا السّبب نحاول غالبًا إنكار حدودنا والهرب من مواجهة الأشخاص الضّعفاء والجَرحى، لأنّهم يملكون القدرة على التّشكيك في المسار الّذي اخترناه، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي".
وتابع في رسالة وجّهها إلى مدير صحيفة "كورييري ديلا سيرا" لوتشيانو فونتانا، ردًّا على رسالته الّتي طلب فيها منه تجديد نداء من أجل السّلام ونزع السّلاح، عبر صفحات الصّحيفة،: “أنّني أود أن أشجّعك وأشجّع جميع الّذين يكرّسون جهدهم وعقولهم لنقل الأخبار، من خلال وسائل الإعلام الّتي باتت تربط عالمنا في الزّمن الحقيقي، على إدراك أهميّة الكلمات”.
وأردف: " الكلمات ليست مجرّد حروف تُقال، بل هي أفعال تُشكّل بيئتنا الإنسانيّة، إذ يمكنها أن توحّد أو تفرّق، أن تخدم الحقيقة أو تستغلها".
وشدّد البابا فرنسيس على أنّه "علينا أن نجرّد الكلمات من الأسلحة، لكي نجرّد العقول من الأسلحة، ونجرّد الأرض من الأسلحة. هناك حاجة ماسّة اليوم إلى التّأمل والهدوء وإدراك تعقيد الواقع".
وركّز على أنّه "في حين أنّ الحرب لا تخلّف سوى الدّمار في الجماعات والبيئة، بدون أن تقدّم حلولًا حقيقيّةً للصّراعات، فإنّ الدّبلوماسيّة والمنظّمات الدّوليّة تحتاج إلى روح جديدة تمنحها المصداقيّة والديناميكيّة".
وأوضح أنّه "يمكن للأديان أن تستقي من الرّوحانيّات العميقة للشّعوب، لكي تعيد إشعال الرّغبة في الأخوَّة والعدالة، والرّجاء في السّلام"، مشيرًا إلى أنّ "هذا كلّه يتطلّب التزامًا، جهدًا، صمتًا، وكلمات لنشعر بأنّنا متحدون في هذا المسعى، الّذي لن تتوقّف النّعمة السّماويّة عن إلهامه ومرافقته".