الفاتيكان ينتقد بشدة خطة ترامب بشأن غزة ويعارض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وجّه وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، جُملة انتقادات إلى خطّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بغية الاستيلاء عليه واستغلاله في مشاريع عقارية، تحوّل المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم ريفييرا الشرق الأوسط".
وأوضح الكاردينال بارولين، خلال فعالية أقيمت في روما في وقت متأخر من مساء الخميس، أنه: "يتعين السماح للفلسطينيين بالبقاء في أراضيهم" مؤكدا: "لا للترحيل، وهذه إحدى النقاط الأساسية".
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الأنباء الرسمية للفاتيكان عن الكاردينال قوله: "كل من ولد وعاش في غزة يتعين عليه أن يبقى على أرضه"، فيما جدّد دعوة الفاتيكان القائمة منذ فترة طويلة إلى حل قيام دولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أنّ تصريحات بارولين، قد أتت عقب يومين من انتقاد البابا فرنسيس، الشديد، لإدارة ترامب، وذلك عبر رسالة مفتوحة وصفت بـ"الاستثنائية" تنتقد فيها الإدارة بشدة لحملتها في الآونة الأخيرة على المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وقال البابا إنه: "من الخطأ افتراض أن جميع المهاجرين غير المسجلين مجرمون". فيما وصف البابا، الشهر الماضي، خطة ترامب، لترحيل ملايين المهاجرين بكونه تعتبر "مشينة".
وأردف بابا الفاتيكان في الرسالة المفتوحة، أنه: "ما بني على أساس القوة وليس على أساس حقيقة تساوي جميع البشر في الكرامة.. بدايته سيئة ونهايته ستكون سيئة".
إلى ذلك، قالت وكالة "رويترز"؛ إنّ "السعودية تقود جهودا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بخصوص مستقبل قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنّ "خطة مصرية تبدو الأقرب للتوافق عليها قبل اجتماع للقمة العربية، في وقت لاحق، من الشهر الجاري".
وأوضحت الوكالة، أن: "الخطة المرتقبة سوف تكون بديلا، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السّاعي لتهجير سكان القطاع واستغلاله في مشاريع عقارية، تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه اسم ريفييرا الشرق الأوسط".
وتابعت: "العاصمة السعودية الرياض سوف تستقبل خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، اجتماعا من أجل مناقشة الأفكار المبدئية"، وذلك بمشاركة كل من: السعودية ومصر والأردن والإمارات.
وأشارت الوكالة لكونها قد تحدّثت إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها، بغية تكوين صورة للجهود التي تبذلها الدول العربية، لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأمريكي، مع عدم استبعاد تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.
ونقلا عن مصدر حكومي عربي، أبرزت الوكالة أنّ: "4 مقترحات على الأقل قد تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، غير أن مقترحا مصريا يبدو حاليا هو الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الفاتيكان الفلسطينيين غزة خطة ترامب غزة الفاتيكان الفلسطينيين خطة ترامب المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية: أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً
جدَّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أمس الجمعة، رفض بلاده القطعي تهجير الفلسطينيين في غزة تحت أي ذريعة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط؛ حيث عبَّر الأمير فيصل بن فرحان عن رفض السعودية القاطع لكل أشكال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية، في ظل حرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وقال وزير الخارجية السعودي: "إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار"، مضيفاً: "لذلك يجب أن يكون واضحاً أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان "لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار"، عاداً منعها عن القطاع واستخدامها أداة حرب "مخالفة صارخة لكل الأعراف وأسس القانون الدولي، وأمراً مرفوضاً من الجميع"، مُطالباً المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصولها إلى المدنيين دون انقطاع وبكميات كافية.
وشدَّد وزير الخارجية السعودي على أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وضرورة أن يكون مستداماً ومساراً لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ويكون بدايةً لحل نهائي للقضية عبر قيام الدولة الفلسطينية، مؤكداً أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.
إلى ذلك، شارك الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، في الاجتماع التنسيقي لـ"اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المشتركة بشأن غزة"، الذي استضافته أنطاليا التركية، وناقش تطورات أوضاع فلسطين، خصوصاً مستجدات غزة، والجهود المبذولة للوصول لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحتمية إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية للقطاع دون عوائق.
وبحث الاجتماع تكثيف العمل المشترك للتصدي لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الفلسطينيين، ورفض كل محاولات التهجير، بما في ذلك عبر سياسة إيجاد أوضاع غير قابلة للحياة يعانون منها.
وأكدت اللجنة مواصلة الجهود الرامية لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأصيلة، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار أعمال "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" و"مؤتمر السلام" برئاسة السعودية وفرنسا، الذي تستضيفه نيويورك خلال الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قطر تعقب على إغلاق إسرائيل ست مدارس تابعة للأونروا "الأونروا" تحذر من نقص حاد في الإمدادات في قطاع غزة 4 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة ملف غزة على الطاولة.. نتنياهو يلتقي ترامب خلال أيام بالبيت الأبيض محدث: أول تعقيب من الهلال والصليب الأحمر على فيديو "نيويورك تايمز" وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نتنياهو ملف غزة والرسوم الجمركية صحة غزة: 60 شهيدا و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025