شعار “جازان تقرأ” يتصدر المشهد ويزيّن أجنحة المعرض
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
حرصت هيئة الأدب والنشر والترجمة على اختيار شعار “جازان تقرأ” ليكون العنوان العريض لمعرض جازان للكتاب2025، الذي يحتضنه مركز الأمير سلطان الحضاري، ضمن فعاليات شتاء جازان 25، و يحظى بإقبال واسع من أهالي المنطقة، وعُرف سكانها بالثقافة الواسعة والرغبة في الاطلاع والحرص على القراءة.
وتصدر عنوان “جازان تقرأ” واجهات الأجنحة المشاركة في المعرض والتي تجاوز عددها 300 دار نشر ووكالة محلية وعالمية، وكان هذا الاسم حاضرا في البرنامج الثقافي الذي يشهد ما يزيد على 350 فعالية.
وتزينت جوانب المعرض وواجهة المركز الحضاري، وشاشات العرض في شوارع المدينة، بشعار المعرض، كما جاء هذا العنوان لما تتمتع به المنطقة من إرث ثقافي وتاريخي عريق، إضافة إلى التنوع الحضاري والثقافي.
أخبار قد تهمك “الرواية: التأثير والتأثر”.. ورشة عمل في معرض جازان للكتاب 15 فبراير 2025 - 12:46 صباحًا ورشة “الفنون البصرية” تسلّط الضوء على أساليب الإبداع والتعبير الفني 15 فبراير 2025 - 12:32 صباحًاوتمتاز فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 بمجموعة متنوعة من الندوات الحوارية وورش العمل، التي تتناول مواضيع مختلفة في الجانبين الأدبي والثقافي، والجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية الماتعة، التي يشارك فيها متحدثون سعوديون وعرب، مما يثري تجربة الزوار.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض جازان للكتاب 2025 هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من أنحاء العالم.
ومن بين الفئات التي حظيت باهتمام كبير في المعرض هذا العام كانت فئة الأطفال، إذ تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
ركن الطفل كان من أبرز معالم المعرض، حيث خصص مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية. فقد تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، مما أتاح للأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم بطريقة ممتعة.
كما أقيمت جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة.
لم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب. هذه الأنشطة ساعدت في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
دور المدارس كان محوريًا في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض. هذه الجولات التثقيفية هدفت إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب.
كما أتيحت لهم فرصة لقاء الكتاب والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.