مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مصر – تطمح مصر لجذب أكثر من 18 مليون سائح في العام الجاري بعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في 3 يوليو القادم، في ظل مساع حثيثة لزيادة العوائد الدولارية للدولة.
وحققت مصر في العام الماضي رقما قياسيا في عدد السياح الأجانب بلغ 15.7 مليون سائح، وتأمل أن يجذب المتحف الجديد أكثر من 3 ملايين سائح إضافي، خاصة مع زيادة عدد الغرف الفندقية لرفع قدرة الدولة على استيعاب عدد أكبر من السياح.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم إن قطاع السياحة “يسير في الإطار السليم برغم جميع التحديات”، مؤكدا أن التوقعات لهذا العام تشير إلى زيادة في عدد السياح عن العام الماضي.
وذكر مدبولي، أنه من المتوقع إضافة المتحف الكبير ما لا يقل عن 3 ملايين سائح للأعداد الموجودة حاليا، مشيرا إلى وضع تخطيط تنفذه الدولة بالتعاون مع وزارة السياحة لزيادة الترويج للسياحة المصرية بالتزامن مع اقتراب افتتاح المتحف.
ونوه بأن الافتتاح سيكون “فعالية عالمية كبرى وفريدة تعكس مكانة مصر الحضارية والثقافية والأثرية بامتلاك ثُلث آثار العالم”.
وأشار رئيس الوزراء المصري، إلى إتاحة الفرص قدر المستطاع للترويج للسياحة المصرية، مستشهدا بتجربة “مستر بيست” داخل منطقة أهرامات الجيزة، والتي حققت تفاعلا كبيرا ولاقى الفيديو الذي نشره صانع المحتوى الأمريكي الشهير رواجا واسعا واقتربت عدد المشاهدات من 100 مليون في عدة أيام.
وقال مدبولي، عن تجرية “مستر بيست”، إن “ما حققه من حجم مشاهدة ومتابعة على صفحته وحجم الإشادة بالزيارة والآثار المصرية يعتبر من أفضل وسائل الترويج للدولة المصرية”.
ووصلت إيرادات السياحة المصرية في 2024 إلى 15.3 مليار دولار، وكان أعلى رقم حققته هو 13 مليار دولار في 2019، وتراجعت الإيرادات بشدة في العام التالي بسبب جائحة كورونا ووصلت إلى 4 مليارات دولار، لكنها بدأت في التعافي في 2021 وحققت 8.9 مليار دولار.
وتستهدف مصر الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى، وفي سبيل ذلك قدمت الحكومة حوافز لتشجيع الاستثمار السياحي، منها إطلاق البنك المركزي مبادرة لدعم القطاع بتمويل من وزارة المالية بمبلغ 50 مليار جنيه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.
واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.
في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.
يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.
وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.
وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.