واقعة مرعبة تعرض لها رياضي عمره 24 عاما؛ إذ نجا بحياته بأعجوبة بعدما ابتلعه حوت ضخم، قبالة ساحل بونتا أريناس في جنوب تشيلي يوم 8 فبراير الجاري، أثناء ممارسة رياضة سباق «الكاياك»، وفقا لصحيفة «ذا صن».

كيف نجا الرياضي من موت محقق؟

يحكي الشاب الذي يدعى أدريان سيمانكاس، أنه وجد نفسه داخل فم الوحش الذي يبلغ طوله 50 قدما، محاطا فجأة بفكي الحوت الأحدب، قبل أن يبصقه الحيوان مرة أخرى، وينجا بحياته بأعجوبة، موضحا: «شعرت بملمس لزج، واعتقدت أنني سأموت، رأيت شيئا أزرق وأبيض يمر بالقرب من وجهي، على جانب واحد ومن الأعلى، لكنني لم أفهم ما كان يحدث».

الشاب يحكي تفاصيل اللحظات مرعبة

في البداية، ظن «أدريان» أنه تعرض لموجة قوية بعد أن تغير الطقس بشكل غير متوقع: «قبل نصف ساعة من الواقعة شعرت بضربة قادمة من الخلف، ما رفعني قليلا، واعتقدت أنها قد تكون موجة، لكنها كانت قوية للغاية، ثم عندما استدرت شعرت بقوام لزج على وجهي، ورأيت ألوانًا مثل الأزرق الداكن والأبيض، وشيء يقترب من الخلف ويجعلني أغرق، في تلك اللحظة اعتقدت أنه قد أكلني، إنه قد ابتلعني».

نجاة الشاب من الموت

وفي الوقت نفسه، كان والد «أدريال» يصرخ على ابنه المصدوم، ويطلب منه أن يبقى هادئا، وأن يستخدم قارب «الكاياك» الخاص به لينجو بحياته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوت نجاة شاب رياضة حوت ضخم

إقرأ أيضاً:

للطموحين فقط

سوق العمل يحتاج الكثير من الكوادر البشرية في هذه الأيام لكي يواكب الطفرة في التحظر والتطور والرؤية المرتكزة على حيوية الفرد وإنتاجه في جميع مجالات الحياة الأساسية والكمالية في وطننا المعطاء، وبالتالي وجب على مستقبلنا الشاب أن يستغل الفرص ويدخل معترك الحياة الجديدة المليئة بالمال والجهد والتدريب وأن يأكل الكتف من مكانه .

أما الكلام عن العجز في إيجاد مصدر للعيش والبطالة (المتغلغلة) فهذه شماعة أهل الكسل والرتابةوليس للأذكياء، الجيل السابق أيها الباحثين كان يتحين الفرص لكي ينقض على مشروع صغير أو (فضفضة) وظيفية خاصة تعينه على زيادة دخله على الرغم أن العمل العام لازال يطلب السندفي تلك المرحلة ولكنها العزيمةبحيث لايؤثر هذا التطلع على العمل الأساسي،المشكلة أيها المهتمين من وجهة نظري على الأقل ليست في مصادر للعمل أوفي ماذا نعمل المشكلة في الفكر وطريقة التفكير حيث لازال وللأسف هاجس الراحة والكرسي الدوار والضل الضليل مسيطر على تفكير الكسالى للأسف .

فالأمنيات متواترةأن يجد ماوجد خاله أوعمه أوحتى والده من راحة على حد تفكير منتظر في مكاتب الوزارات وفروعها وهو لايدري أن مثل هؤلاء هم من كانت أماني الوطن ورقيه على عاتقهم وقد كانت مرحلة لايمكن أن تستمربالمطلق وأن نطلب من الوزارات أن توظف أبنائنا رغماً عن الكفاية .

عزيزي الشاب المقبل على شراكة فطرية مع زوجة وربما تنتج هذه الشراكة عن صغار لابد أن تعي أن هذه الشراكة ليست كشراكة في مشروع صغير أو كبير فالخسارة أو الربح في ذلك لاتلقي بظلالها على الجميع بل أنت فقط المسؤول الأول عن الأمان لأسرتك أو فقرهم إذا استغلت كل الفرص المتاحة بدلاً من القفز في مستنقع الحظ والامبالاة.

ولابدمن مثال بسيط من مئات الأمثلة التي تؤدي إلى رزق جميل وميسر وغير مكلف وبالمقدور يسيل بها لعاب الشاب التائه لمن أراد كأن تسمح لكبريائك هذه المرة أن يدير طاولة تكتظ بالشاي والسكر والماء وتنتظر على كرسي الشرف إلى أن يأتي مراسيل الفرج وسترى النتائج ولو مؤقتاً بدلاً من احتظان خديك بيديك أويدا واحدة ولاعزاء للمثبطين لإن مثل هؤلاء لن يدفعوا لك ريالاً واحداً تعويضاً لك إذا استمعت لهم راضخََا…!

أما من أراد الشبع بتخمة فبرامج الإعانات الحكومية بأقساط ميسرة مفتوحة للراغبين بالرزق الكبير بعون الله، أكاد أجزم أيها الأحباب أننا محسودين في هذه البلد المعطاء ليس في تعدد مصادر العيش الكريم أو في التعليم والصحة بل قبل كل شيئ الأمن والأمان والحمد لله.

مقالات مشابهة

  • للطموحين فقط
  • ريال مدريد يؤمن نجمه الشاب بعقد جديد | تفاصيل
  • هينهي مسيرته في الأهلي.. أشرف بن شرقي يحكي قصته مع الأحمر
  • إدارة ترمب تمضي قدماً في خطط تسريح مئات العلماء الحكوميين
  • فتاة بريطانية تخوض تجربة صيام رمضان لأول مرة وتعبر عن سعادتها.. فيديو
  • لحظات رعب.. سيدة حامل تنجو من موت محقق بأعجوبة
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • وزيرة التضامن: الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية بتوفير منظومة متكاملة وشاملة -تفاصيل
  • التربية تمنح الملاكات التعليمية والتدريسية قدما لمدة 6 أشهر