هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".
ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.
وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .
وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.
هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثوابأفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.
وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".
حكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطوافقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمرة المزيد التصویر أثناء
إقرأ أيضاً:
مصر.. الكشف عن الحد الأدنى لـ«زكاة الفطر» وشركات وهمية تصدر «تأشيرات حج» مزورة
كشفت دار الإفتاء المصرية، “عن الحد الأدنى لـ”زكاة الفطر” لهذا العام”.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها: “يجوز إخراج زكاة الفطر نقودا، والحد الأدنى هذا العام عن الفرد يساوي 35 جنيها، ومن زاد فهو خير له”.
وأضافت أن “الفقير الذي لا يملك ما يأكله، هو ومن تلزمه نفقته، ليلة العيد لا تجب عليه زكاة الفطر”.
وأشارت إلى أنه “لا يجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد فإن ولد وجبت”، وأنه “لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان”.
وأوضحت دار الإفتاء أن “زكاة الفطر فرض على كل مسلم، يخرجها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقته”.
مصر.. شركات وهمية تصدر تأشيرات “حج” مزورة
حذرت شركات السياحة الدينية المصرية، من “انتشار تأشيرات حج مزورة في البلاد تم إصدارها بصورة غير صحيحة ومن شركات مزورة قبل بدء موسم الحج”.
وقالت الشركات المشاركة في موسم الحج هذا العام 2025، “إن تأشيرات الحج المنتشرة في هذه الفترة ما هي إلا “تأشيرات مزورة” موضحة أنه لا يمكن السفر بهذه التأشيرات نهائيا”.
وأضافت أن “المزورين عملوا على تأسيس موقع شبيه بالمنصة السعودية للتقديم عليها بهدف استغلال أموال من يريد التقدم لأداء فريضة الحج”، موضحة “سماسرة الحج مطلعين تأشيرات مزورة ويقولك خش استعلم علي الموقع اللي هو شبيه للموقع الأصلي وتلاقيها سارية”.
وشددت على أن “تلك التأشيرات مزورة، مؤكدة أن العديد من الموطنين تعرضوا للنصب من هذه التأشيرات المزورة وهي “لا تمت للسلطات السعودية بأي صلة”.
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 18:22