وزير الداخلية اللبناني يوجه بضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة اليونيفيل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، على ضرورة ضبط الوضع الأمني في لبنان والعمل على تحديد هوية المعتدين على بعثة "اليونيفيل".
كما دعا وزير الداخلية اللبناني إلى اجتماع طارئ ظهر اليوم السبت، لمتابعة الأوضاع الأمنية في ضوء الحوادث المستجدة.
وعقب الهجوم على سيارة بعثة اليونيفيل، دفع الجيش اللبناني بقوات "مغاوير البحر" صاحبة المهام الخاصة لإعادة الهدوء إلى بيروت، وانتشرت القوات في شوارع العاصمة تحسبا لأي أعمال شغب أخرى من قبل عناصر "حزب الله".
قالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، من خلال بيان لها، أن الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لليونيفيل مساء أمس الجمعة، بالقرب من مطار بيروت غير مقبول على الإطلاق.
وأضافت، أن مثل هذا الاعتداء العنيف يهدد سلامة موظفي للأمم المتحدة، الذين يبذلون جهودًا متواصلة للحفاظ على الاستقرار في لبنان، وغالبًا ما يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أدائهم لعملهم.
وتابعت: "تؤكد الأمم المتحدة التزامها بالعمل مع الحكومة اللبنانية وجميع الجهات المعنية للحفاظ على الاستقرار وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). كما تشدد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللبناني بعثة اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف هوية "القائد المصاب" بعد إحراق سيارة في بيروت
علقت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) على إحراق محتجين سيارة تابعة لها في بيروت، ليل الجمعة.
وقالت اليونيفيل في بيان: "هذا المساء، تعرض موكب اليونيفيل الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات".
وتابع البيان: "أصيب نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته".
وأضاف: "صدمنا من هذا الهجوم الفظيع على قوات حفظ السلام التي كانت تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب".
واعتبر البيان أن "الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب، ونحن نطالب السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة".
وختم البيان: "يواصل جنود حفظ السلام العمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، وفقا لولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701".
وليل الجمعة أضرم متظاهرون النيران في سيارة تابعة لقوات اليونيفيل على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
وأشارت مصادر إلى إصابة فرد من قوات حفظ السلام، بعد إضرام مؤيدين لحزب الله النار في سيارة تابعة لليونيفيل قرب المطار.
ودفع الجيش اللبناني تعزيزات لفض المظاهرات، وضرب طوقا أمنيا حول السيارة المحترقة.
واستنكر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الاعتداءات التي طالت سيارة قوة الأمم المتحدة.