وزير الخارجية الأسبق: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير قانونية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين تعتبر غير منطقية وغير قانونية.
أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، خلال حديثه في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر ، مساء اليوم الجمعة ، أن أي عملية تهجير قسري تتعارض مع القانون الدولي.
كما شدد نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، على أن هناك رفضًا واسعًا لهذه الخطة من قبل الشعب الفلسطيني والدول العربية، داعيًا إلى رفضها بشكل قاطع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة غزة نبيل فهمي المزيد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
مقترح أمريكي إسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في السودان هذا التسريب تم الإعلان عنه بعد تراجع ترامب عن تصريحاته وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي، عقد مع رئيس الوزراء الأيرلندي، وذلك في تطور لافت في موقفه بشأن هذه القضية الشائكة.
وكشفت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بمسؤولين من ثلاث دول في شرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مشيرة إلى أن هذه الدول السودان والصومال وأرض الصومال السودان ترفض المقترح ورداً على ذلك، قال مسؤولون إن السودان رفض العرض، في حين قالت الصومال وأرض الصومال إنهما لا علم لهما بأي عرض.
وفي فبراير الماضي، عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، اقترح ترامب خطة مثيرة للجدل تقضي بـ"استيلاء" الولايات المتحدة على غزة، ونقل السكان الفلسطينيين، وتحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثار مقترح ترامب عاصفة من الانتقادات وردود الفعل الدولية الرافضة لها، فيما سعي اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو إلى ممارسة كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق هذا الهدف وطرد الفلسطينيين من غزة.
فيما ردت مصر على هذا المقترح الأمريكي الإسرائيلي، بالرفض القاطع وقدمت خطة لإعادة إعمار غزة تقدر 53 مليار دولار، والتي تم الموافقة عليها في القمة العربية في القاهرة الأسبوع الماضي.
ويسمح هذا المقترح للفلسطينيين بالبقاء في غزة خلال خطة إعادة إعمار تدريجية مدتها خمس سنوات، مع التركيز على إعادة بناء البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية.
هذا المقترح المصري العربي حظي بترحاب من قبل الاتحاد الأوروبي الذي أكد على دعمه لهذه الخطة التي تحفظ حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.